توقيف 5 أشخاص في حملة مطاردة للباعة غير الشرعيين أوقفت وحدات التدخل السريع التابعة لمصالح الأمن بولاية عنابة أول أمس الخميس 5 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 21 و 34 سنة، بعدما رفضوا الإمتثال لتعليمات وحدات الأمن مصالح الأمن، حيث تم إحالتهم إلى مركز الأمن الحضري للتحقيق معهم و الإستماع إلى أقوالهم، مع تحرير محاضر ضد كل واحد منهم، قبل الإفراج عنهم، في إنتظار إحالة ملفاتهم على العدالة، لأن العشرات من أصحاب الطاولات رفضوا في البداية الإنصياع لتوصيات عناصر الشرطة مما جعل وحدات الأمن تشن حملة مطاردة للباعة غير الشرعيين، و منعهم من عرض مختلف سلعهم للبيع في الشوارع، و قد كان شارع الأمير عبد القادر بعاصمة الولاية . و جاءت هذه الحملة تطبيقا للتعليمات التي أصدرها والي عنابة، و القاضية بردع التجارة الفوضوية، و تطهير الشوارع و الأزقة من الباعة غير الشرعيين، لأن الأرصفة والطرقات والأزقة تحولت إلى مستودعات متنقلة تعرض فيها مختلف أنواع الخضر و الفواكه، و المواد الإستهلاكية، و حتى الألبسة والأواني المنزلية، الأمر الذي إنعكس بصورة مباشرة على حركة المرور، و صعوبة تنقل المواطنين. هذا و قد عرفت شوارع مدينة عنابة حالة من الفوضى بعد اكتساحها من قبل الباعة المتجولين القادمين من مختلف بلديات عنابة ، وحتى من خارج الولاية ، خاصة من ولايتي قالمة و الطارف، و الذين بادروا إلى إستغلال الأرصفة والشوارع ، وتحويلها إلى محلات تجارية متنقلة و هذا على حساب حركة المرور، فضلا عن مزاحمتهم أصحاب المحلات التجارية الذين استسلموا للوضع، وأجبروا بدورهم على السير على نفس الموجة، بإقدامهم على عرض سلعهم خارج الإطار المسموح لهم بإستغلاله . إلى ذلك فإن أصحاب المحلات التجارية بشوارع قومبيطا و إبن خلدون و العربي التبسي بوسط مدينة عنابة كانوا قد وجهوا شكاوى عديدة إلى المصالح المختصة للقضاء على هذه الظاهرة التي شوهت المحيط وأنهكت التجار النظاميين، كون الباعة المتجولون ظلوا يمارسون نشاطاتهم خارج الإطار القانوني، ناهيك عن مظاهر سلبية أخرى مثل المشادات التي تندلع يوميا بين التجار النظاميين و باعة الأرصفة الذين احتلوا مداخل المحلات، و إستغلوها لعرض سلعهم والتي تباع بأسعار منخفضة مقارنة بما هو معروض به في المحلات التجارية، كون أصحابها لا يدفعون الضرائب ، بصرف النظر عن تسجيل العديد من عمليات السرقة و النشل التي تستهدف المواطنين بسبب الازدحام والاكتظاظ في الشوارع.للإشارة فإن السلطات المحلية بعنابة كانت قد أشعرت الباعة الفوضويين بضرورة إخلاء الأماكن التي كانوا يستغلونها بمجرد الشروع في حملة تطهير شوارع المدينة من الأسواق الفوضوية، لكن العشرات من الشبان أصروا على مواصلة نشاطهم بطريقة غير نظامية على مستوى مناطق الحطاب، الأمير عبد القادر و شارع قومبيطا و كذا رحبة الزرع بالمدينة القديمة. ص / فرطاس إستحداث 7 مناطق للتوسع العمراني من أجل إنجاز المشاريع السكنية قررت السلطات المحلية لولاية عنابة إستحداث 7 مناطق للتوسع العمراني خلال مخطط شغل الأراضي الذي ضبطته الوكالة العقارية بعد الدراسات الميدانية المعمقة للمخططات التوجيهية التي شملت العديد من التجمعات السكنية الكبرى بالولاية، منها على وجه الخصوص منطقة بوخميرة بضاحية سيدي سالم ببلدية البوني، و كذا منطقتي سيدي عيسى و بوقنطاس بعاصمة الولاية، إضافة إلى منطقة الكاليتوسة ببرحال و منطقة التوسع العمراني ذراع الريش ببلدية وادي العنب. و جاء المخطط الجديد لشغل الأراضي في محاولة لتفعيل وتيرة المشاريع السكنية التي سجلت بالولاية خلال الخماسي الجاري، لن مشكل الوعاء العقاري كان قد طرح بحدة عن تسجيل العديد المشاريع المدرجة ضمن برنامج السكن، سيما و أن هذه الإشكالية كانت السبب المباشر في تأخر إنطلاق العديد من العمليات، رغم المساعي الحثيثة التي قامت بها مختلف الهيئات لإحتواء الأزمة، غير أن عدم توفر الأوعية العقارية بالمناطق الحضرية الكبرى كعنابة، البوني و الحجار أجبر السلطات المحلية أمام خيار التنازل عن المشاريع المسجلة أو تحويلها إلى مناطق أخرى بتراب الولاية، ليكون قرار إستحداث مناطق للتوسع العمراني الحل الوحيد لتجاوز هذه الإشكالية، لأن ولاية عنابة برمجت الكثير العمليات تندرج ضمن برنامج القضاء على السكن الهش و البيوت القصديرية، في الوقت الذي تم فيه برمجة حملة محاربة السكن الفوضوي، و ذلك بالشروع في حملة هدم على مستوى العديد من الأحياء بعاصمة الولاية، و كذا بلديات البوني، الحجار و برحال. وفي سياق متصل، فإن الأشغال إنطلقت على مستوى بعض المناطق العمرانية التي كانت قد إعتمدت منذ سنتين، و منها منطقة الزعفرانية التي تعرف إنتشارا للبناءات الهشة ، مما أجبر السلطات المحلية على إتخاذ قرارات الهدم، في الوقت الذي نالت فيه بلدية وادي العنب حصة الأسد من المشاريع السكنية بعد إستحداث منطقة التوسع العمراني بذراع الريش، و الذي إختير كوعاء عقاري لإنجاز مشروع المدينةالجديدة، بطاقة 4500 وحدة سكنية، وذلك لتوفرها علي مساحات هائلة من العقار، و هو المشروع الذي سيمتد إلى برحال، و سيخصص لإعادة إسكان الآلاف من العائلات التي كانت تعاني من أزمة السكن على مستوى العديد من الأحياء بوسط مدينة عنابة ، في حين حظيت بلدية البوني بحصة كبيرة من المشاريع السكنية التي تم تسجيلها بولاية عنابة، سيما بعد إعتماد منطقة للتوسع العمراني بضاحية بوخضرة 3 مقابل القطب الجامعي، و قد خصص وعاء عقاري كبير لإنجاز ما لا يقل عن 8 آلاف وحدة سكنية، إضافة إلى بعض الإنجازات الأخرى منها القطب الجامعي الجديد ومنشآت صحية جوارية إلى جانب حي بوقنطاس والذي برمجته مصالح ولاية عنابة ضمن الدراسة الجديدة لمخططات التعمير شغل الأراضي. ص / فرطاس مؤسسة جزائرية مختصة في الكهرباء نجحت في إصلاح العطب تليفريك عنابة يعود للخدمة بعد شهر من التوقف عاد المصعد الهوائي " التليفرك " بعنابة للخدمة أول أمس بعد توقف دام لأزيد من شهر بسبب عطب تقني في نظام التشغيل ، حيث نجحت مؤسسة جزائرية مختصة في أشغال الكهرباء من إصلاح الخلل الموجود دون اللجوء إلى المؤسسة الفرنسية التي كانت تقوم بعملية الصيانة وفق العقد المبرم بين هذه الأخيرة والمؤسسة العمومية للنقل الحضري بعنابة. وحسب مصدر مسؤول بمحطة تليفريك عنابة استغرقت عملية الصيانة يوم واحد بعد وضع في الثقة في هذه المؤسسة الخاصة ، أين تم استبدال قطع الغيار القديمة وإعادة برمجة نظام دوران المصعد بحسب التعديلات الجديدة بتكلفة لم تتجاوز 40 مليون سنتيم دون اللجوء إلى تقنيين من الخارج نظرا لارتفاع تكلفة الصيانة التي قد تصل إلى 250 مليون سنتيم . عودة المرفق العمومي التليفريك إلى الخدمة لقي استحسانا كبيرا من قبل سكان بلدية سيرايدي والمناطق المجاورة ، وكذا الزوار لما يكتسي من أهمية بالغة في هذه الفترة بالذات من أجل التقليص من هاجس التقلبات الجوية التي تؤدي في الكثير من المرات إلى قطع الطريق بسبب انزلاقات التربة وتساقط الثلوج مثل ما حدث في العام الفارط ،أين عزلت المنطقة كليا بسبب التساقط الكثيف للثلوج بأعالي جبال الإيدوغ فكان التليفريك المنفذ الوحيد للسكان التزود بالمؤونة وغيرها من الأغراض بعد انقطاع الطريق الرئيس الذي يربط بلدية سيرايدي بعاصمة الولاية ، هذا و يضم الخط الرابط بين عنابة و سيرايدي 62 عربة لنقل السكان على مسافة 4 كلم تستغرق الرحلة 15 دقيقة للعربة التي تستوعب 6 ركاب ، حيث تقدر تسعيرة الخدمة ب 30 دج . كما يعد المصعد وسيلة للسياحة الجبلية وسط تضاريس جبلية ويفضل الوافدون على سيرايدي التنقل عبر التليفريك اختصارا للوقت وتمتعا بالمناظر الطبيعية التي يطل عليها. ح.دريدح