كان من المنتظر أن تنطلق خلال هذه السنة العديد من المشاريع الضخمة، تم تسطيرها منذ سنة 2009 في إطار ما يعرف بالتوسع العمراني لولاية عنابة، بمنطقة ذراع الريش التابعة اداريا لبلدية واد العنب، لكن يبدو أن شهر رمضان قد أجل موعد انطلاق مختلف المشاريع التي خصص لها حسب السلطات المحلية التي شملت قطاع النقل والسكن والتعليم العالي والصحة، غلاف مالي يقارب ال 132 مليار سنتيم.ورغم أن السلطات حددت أوعية عقارية تتعدى مساحتها ال1400 هكتار، لانجاز قطب عمراني جديد، حيث انطلقت عملية تجهيز أراضي البناء من شرق الولاية إلى منطقة ذراع الريش التابعة إداريا لبلدية واد العنب دائرة برحال، وستندرج منطقة التوسع العمراني المرتقبة التوجهات الجديدة للتنمية الإقليمية، كما برمجت الوكالة الوطنية للترقية والتسيير العقاري انجاز 8 ألاف سكن بهذه المنطقة، وبذلك تنتهي أزمة الأوعية العقارية التي تشهدها عنابة بتجهيز هذه المنطقة، علما أن 12 مشروعا تنمويا مسجلا خلال الفترة الممتدة ما بين 2000 و 2006 لم تنطلق أشغاله بعد بسبب عدم توفر الأوعية العقارية، وقد مكن التكفل بمشكل ندرة الأوعية العقارية الموجهة للمشاريع التنموية العمومية من استحداث أربع مناطق جديدة للتوسع العمراني بولاية عنابة على التوالي منطقة شعيبة ببلدية سيدي عمار و بوزعرورة و بوخضرة ببلدية البوني و ضربان ببلدية عنابة، وتشهد هذه المناطق الجديدة للتوسع العمراني التي تتربع على 430 هكتارا أشغال تهيئة تخص شق الطرقات وتوصيل الكهرباء والغاز ومد شبكات الصرف الصحي والتموين بماء الشرب، وستمكن منطقة التوسع العمراني لبوخضرة 3 لوحدها من توفير أوعية عقارية توجه لإنجاز أزيد من 8آلاف وحدة سكنية من مختلف الصيغ بالإضافة إلى 41 مشروعا لتجهيزات عمومية مرتقبة للتجسيد بذات المنطقة حسب ما كشفه مدير التعمير والبناء.