قرار ولائي بتوقيف مؤقت لتفجير الديناميت والشرطة تعاين المحاجر تم أمس فتح الطريق الوطني رقم 88 الرابط ما بين خنشلة وعين البيضاء الذي كان مغلقا عند مفترق الطرقات خنشلة عين البيضاء حمام لكنيف منذ الثلاثاء الماضي من قبل سكان حمام لكنيف المتضررين من الآثار الجانبية للمحاجر الواقعة بالمنطقة.حيث طالب السكان بضرورة توقيفها وترحيل أصحابها من المنطقة والمطالبة أيضا بتعويضات عن الأضرار الناجمة عن استعمال المحاجر. المحتجون قرروا فتح الطريق الوطني أمام حركة المرور وتحويل احتجاجهم إلى مدخل المحاجر بعدم السماح للشاحنات من حمل الحصى والرمال المختلفة التي تنتجها المحاجر الثلاثة بعد أن قرر والي الولاية وبصفة مؤقتة، حسب أحد ممثلي المحتجين في اتصال بالنصر، توقيف تفجير مادة الديناميت إلى غاية انتهاء الشرطة الجهوية لمراقبة ومعاينة المحاجر من إعداد تقريريها بخصوص النقائص و الخروقات الحاصلة في هذه المحاجر وتقديمه للجهات المسؤولة التي على ضوئه ستتخذ القرارات المناسبة . هذا في الوقت الذي لا يزال فيه عمال المحاجر يقومون بعمليات طحن الحصى داخل المحاجر وتفجير الديناميت حتى خارج الأوقات المحددة أين أكد ممثل المحتجين أنه يتم استعمالها ليلا وهو ما يخالف القوانين فضلا عن عدم وجود أجهزة التصفية للغبار المتطاير الذي يصل حتى بلدية متوسة المجاورة على بعد 10 كلم.