ناشد سكان المنطقة السياحية حمام لكنيف و مشتة الزواهر المجاورة والواقعة بإقليم بلدية بغاي مسؤولي مديرية النقل والمنتخبين المحليين السعي إلى تمكينهم من تخصيص وسائل النقل وفتح خطوط نحو عاصمتي البلدية والولاية ، كونهم يجدون صعوبات كبيرة في التنقل من وإلى المناطق المذكورة، مما يجبرهم على التنقل على متن شاحنات نقل الحصى والرمل العاملة بمحجرة لكنيف. السكان الذين يتجاوز عددهم 200 نسمة أكدوا أنهم وأمام غياب النقل صاروا عاجزين عن الوصول إلى مقر البلدية أو عاصمة الولاية ، أو العودة لكون أصحاب الحافلات العاملة عبر محور خنشلة متوسة إلى مدينة عين البيضاء لا يتوقفون لانعدم محطة لنقل المسافرين . وأضافوا أنهم يظلون ولأكثر من ثلاث ساعات على حافة الطريق ينتظرون شاحنات نقل الحصى والرمل القادمة من محجرة حمام كنيف للركوب ، أو يتنقلون عبر أي وسيلة نقل ، ويجدون صعوبات للعودة إلى منازلهم ، ليضطر آخرون إلى استئجار مركبات بأثمان باهظة. المتضررون ناشدوا رئيس البلدية ومدير النقل بالتدخل قصد خلق محطة توقف الحافلات ، وإرغام أصحابها على التوقف لفك العزلة عن السكان في هذه المناطق التي قرر البناءون فيها عدم إنجاز البناء الريفي الذي استفاد منه السكان لانعدام النقل، فضلا عن مطالبة هؤلاء السكان من السلطات المحلية التدخل العاجل لإيجاد حل من أجل توقيف المحجرة التي أثرت سلبا على معيشة السكان وعلى الأراضي الفلاحية لما يلحق بها من تلوث وصعوبة ايجاد المياه الباطنية التي تأثرت حسبهم من فعل التفجيرات التي تتم بالمنطقة. رئيس المجلس الشعبي البلدي ببلدية بغاي السيد جمال حيمر أوضح أن انشغالات السكان تمت دراستها بجدية وأن مشكل النقل مطروح على الجهة الوصية و سيجد طريقه للحل قبل نهاية السنة، مضيفا بأن البلدية تعمل على تنشيط وتفعيل الأنشطة بهذه المنطقة التي تتميز بخصوبة أراضيها وكثرة معالمها السياحية فضلا على أنها تضم واحدا من أهم الحمامات البخارية في شمال إفريقيا.