سكان حمام لكنيف يحتجون ويطالبون بغلق المحاجر أقدم أمس سكان منطقة حمام لكنيف التابع لبلدية بغاي على الإحتجاج بغلق الطريق الوطني رقم 88 الرابط ما بين خنشلة وعين البيضاء عند مفترق الطرقات حمام لكنيف والطريق الفرعي البلدي الرابط ما بين منطقة حمام لكنيف و بغاي و خنشلة و متوسة . المحتجون أضرموا النار في العجلات المطاطية ووضعوا الحجارة والمتاريس وشلوا حركة المرور خصوصا ما بين خنشلة وعين البيضاء بأم البواقي للمطالبة بغلق المحاجر الموجودة بجوار حمام لكنيف البخاري وتوقيفها بصفة نهائية، وتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لفائدة السكان والتي تتمثل في غلق إحدى المحاجر وذلك لما خلفته من آثار سلبية على المحيط البيئي و الفلاحي والسياحي أين أكد لنا المحتجون أنهم مصرون على غلق هذه المحاجر التي حولت المنطقة الى جحيم خصوصا أثناء تفجير الديناميت ومدى تأثير ذلك على السكنات الهشة التي أصبحت مهددة بالانهيار جراء هذه التفجيرات. ناهيك عن تلوث البيئة بغبار المحاجر والشاحنات وتأثير ذلك أيضا على الأراضي الفلاحية المحيطة والمياه الباطنية للآبار والمنابع المائية جراء قوة التفجيرات . المحتجون الذين قضوا يوما كاملا تحت الأمطار طالبوا من السلطات المحلية والولاية التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه المحاجر وتخصيص برامج تنموية لترقية المنطقة كونها سياحية بالدرجة الأولى وتضم الحمام البخاري المعروف بحمام لكنيف الوحيد على المستوى الوطني والرابع عالميا بحسب معلوماتنا ، بالإضافة إلى المطالبة بتوقيف نشاط مجمع الرمل والحصى الآتي من المحاجر المذكورة المتواجدة بأراضي فلاحية على جانب الطريق الوطني الرابط ما بين خنشلة وعين البيضاء بسبب الآثار السلبية التي يخلفها على سكان المنطقة الذي أصيب العديد منهم بمرض الربو والحساسية نتيجة الغبار المتصاعد الذي أصبح يشكل سحبا سوداء في فضاء المنطقة. ممثل بلدية بغاي استمع إلى انشغالات المواطنين ووعد بتبليغها للسلطات المعنية ،في الوقت الذي أصر فيه المحتجون على غلق الطريق وشل حركة المرور إلى غاية تدخل السلطات الولائية . ع بوهلاله