خطر الإنهيار يتهدد المقرات الإدارية بسيدي عقبة يتهدد خطر الانهيار عددا من المقرات الإدارية بسيدي عقبة بولاية بسكرة بسبب وضعيتها المزرية التي تعرف تدهورا مستمرا نتيجة اتساع حجم التصدعات على مستوى الأسقف والجدران والتي أصبحت تثير مخاوف العمال والموظفين بدرجة القلق خاصة عند تساقط الأمطار جراء قدمها على غرار ما تشهده المحافظة العقارية والجزائرية للمياه، بحيث يشمل الخطر كل المكاتب التي تستدعي التدخل السريع و إيجاد الحلول الكفيلة لحماية أرواح المواطنين والموظفين من كوارث محتملة فضلا على كونها أصبحت لا تلبي رغبات مرتاديها بسبب ضيق المكاتب التي تعرف يوميا توافدا لعشرات المواطنين لقضاء مصالحهم الإدارية و لأجل ذلك طالب السكان من الجهات الوصية ضرورة الإسراع في حل المشكلة حتى لا يبقى المواطن بالمدينة والمدن المجاورة يعاني الأمرين خاصة على مستوى المحافظة العقارية التي تقدم خدماتها لسكان المنطقة الشرقية للولاية. ذات الوضعية تنطبق على معظم المقرات الإدارية بالمدينة المنجزة اغلبها منذ الحقبة الاستعمارية إضافة إلى ضيق مقراتها، و إذا كانت معضلة المحافظة العقارية في طريقها إلى الحل بعد اقتراب موعد دخول المقر الجديد نطاق الخدمة فان المقرات المتبقية تبقى تنتظر ساعة الفرج من خلال انجاز أخرى تستجيب وشروط الممارسة الإدارية التي يحتاجها المواطن، ولن يتأتى ذلك حسب مصادر محلية إلا بعد حل مشكلة غياب الوعاء العقاري الكفيل باستقطاب ذات المشاريع خاصة بعد التعطل الكبير في تنفيذ بعضها على غرار المحطة البرية لنقل المسافرين رغم أهميتها القصوى اعتبارا من غيابها على مستوى المدينة التي تعرف توسعا في شبكة النسيج العمراني وارتفاعا مذهلا في عدد السكان.