مصالح الأمن تحصل على شريط يصوّر تخريب مقر بلدية آيت خليلي بتيزي وزو تواصل أمس غلق مقر بلدية آيت خليلي بدائرة مقلع بولاية تيزي وزو لليوم الرابع على التوالي بعد أن كان هذا المقر قد تعرض الى التخريب والسرقة من طرف مناضلي حزب جبهة القوى الاشتراكية مباشرة بعد انتهاء الانتخابات المحلية الاخيرة احتجاجا على التزوير الذي وقع بمكتب التصويت بقرية "الساحل ". وحسب مصدر أمنى، فإن مقر البلدية تعرض ليلة الخميس إلى الجمعة الى تخريب وتكسير كل ما بداخله وهذا من طرف مناضلين للأفافاس والذين تم تحريضهم من أجل اقتحام مقر البلدية، حيث قاموا بشن هجوم جماعي باستعمال اسلحة بيضاء وهذا مباشرة بعد عملية فرز الاصوات حيث قاموا في البادئ بتحطيم قاعة المداولات التى تم تخصيصها للجنة المكلفة بمراقبة الانتخابات المحلية و كسروا بطريقة استعراضية أجهزة الاعلام الآلي المتواجدة داخلها قبل تحطيم المكاتب والكراسي وحتى النوافذ والأبواب. وبعدها كرروا ذات السيناريو بالمصلحة التقنية ومصلحة الشؤون الاجتماعية والتى حطموها وخربوها عن آخرها كما حطموا المدافئ المتواجدة بالمكاتب وانتزعوا حتى الأسلاك الكهربائية ،وهذا امام اعين الجميع خاصة المترشحين . وعلمنا ان المناضلين حاولوا اقتحام مصلحة الحالة المدنية المتواجدة بالطابق الأرضي إلا ان وصول رجال الدرك الوطنى الى عين المكان جعلهم يفرون فى كل الاتجاهات. وقد تنقل محضر قضائي اول امس الى مقر البلدية من اجل جرد الاضرار، فيما فتحت مصالح امن دائرة مقلع تحقيقا فى القضية، فى انتظار مباشرة عملية التوقيفات خاصة وان بعض الجهات قامت بتصوير عملية التدمير والتخريب التى شهدها مقر البلدية وتم تسليم شريط لمصالح . من جهة اخرى تحصلت "النصر "على تقرير مفصل اعادته اللجنة البلدية لمراقبة الانتخابات المحلية ببلدية ايت خليلي والذي يؤكد ان عملية التصويت أجريت فى ظروف عادية بالمكاتب ال 16 التى تم فتحها بايت خليلي ما عدا المكتب رقم 1 بمركز "اقروا " حيث تمت معاينه نقص 60 ورقة للتصويت خاصة بحزب الأرندي . كما اكد محررو التقرير انه تم اخطارهم من طرف ممثلي الأحزاب بوقوع تجاوزات خطيرة بمكتبي قرية "الساحل" حيث أخطرهم ممثل الأفافاس ان ممثل الأفلان ورئيس المركز منعوه من الدخول الى احد مكاتب التصويت، كما تم تسجيل عودة العشرات من المرات لنفس الأشخاص من اجل الانتخاب دون احضار بطاقة الهوية، وحينها تم اخطار رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات السيد مالكي ورئيس دائرة مقلع لكنهما لم يفعلا شيئا. ويضيف التقرير انه فى حدود الحادية عشر ليلا اقتحم مناضلو الأفافاس مقر بلدية ايت خليلي وقاموا بمنع ادخال صناديق التصويت الخاصة بقرية "الساحل" لفرزها ما ادى الى حدوث انزلاقات وتحطيم وتخريب المكاتب .