انتخب أمس السبت متصدر قائمة حزب الأرندي الدكتور باديس لبصير رئيسا للمجلس الشعبي الولائي بميلة بالإجماع من قبل منتخبي حزبه ال 18 و الذين تحالف معهم منتخبو حزب عهد 54 السبعة في الجلسة الانتخابية التي اشرف عليها الامين العام للولاية نيابة عن الوالي الذي منعه المرض من الحضور، و التي تميزت بمقاطعة منتخبي الأفلان لها. كما انتخب متصدر قائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي مجكال محمد رئيسا جديدا لبلدية سيدي مروان بعد تغلبه في العملية الانتخابية التي شهدتها مساء امس قاعة الاجتماعات بالبلدية، على منافسه من حزب الشباب الديمقراطي بوفلغة عمار ب 11 صوتا مقابل تسعة علما وان المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي مروان يضم في عضويته 19 منتخبا منهم خمسة عن حزب الأرندي ومثلهم من حزب الحركة الشعبية الجزائرية وثلاثة مقاعد لحزب الشباب الديمقراطي ومقعدين لكل من حركة حمس , حزب الكرامة , حزب العمال، هذه الاحزاب الثلاثة الأخيرة هي التي تحالفت مع حزب رئيس البلدية الجديد وأعطته الأغلبية التي اعفته من الدور الثاني . من جهة أخرى، لم يتمكن الجمهور الغفير من مواطني بلدية القرارم الذي تجمع أمام مقر بلدية القرارم قوقة من معرفة اسم رئيس البلدية الجديد بعد ان فشل المرشحان المتقدمان للرئاسة من الفوز بأغلبية 11 مقعدا على الاقل من أصل 19 مقعدا يضمها مجلس القرارم حيث نال مرشح التحالف الوطني الجمهوري بوقروجة عبد الوهاب 10 مقاعد فيما نال غريمه من حزب عهد 54 النموشي زغدود تسعة مقاعد وهو ما دفع بالأمين العام للولاية الى الاعلان عن ضرورة اللجوء إلى الدور الثاني المنتظر اجراؤه طبقا للقانون بعد 48 ساعة اي غدا الاثنين وفي حال التساوي في الاصوات او عدم تحصل احد المرشحين على الاغلبية المنتظرة فان رئاسة البلدية تعود في هذه الحالة الى المرشح الاصغر سنا .