أصحاب سيارات الأجرة يعتصمون أمام مديرية النقل وطلبة يغلقون كلية الآداب واللغات قام أمس المئات من الطلبة بكلية الآداب واللغات بجامعة 20 أوت بسكيكدة 1955 بغلق أبواب الكلية والدخول في إضراب عن الدراسة وذلك احتجاجا على قلة المناصب البيداغوجية التي خصصتها إدارة الجامعة لطلبة الماستر. وقد ذكر المحتجون أن هذا الإجراء لا يتناسب مع طموحات طلبة هذا التخصص على أعتبار أن غالبيتهم كان يأمل أن يستفيد من هذا النظام ومواصلة الدراسة في ظروف مواتية، غير أن تخصيص عدد قليل من مناصب الماستر يجعل الطلبة يواجهون مستقبل مجهول. كما قام طلبة الهندسة المدنية باحتجاج مماثل من أجل المطالبة بتوفير نظام المساتر مائة بالمئة لجميع الطلبة وقد تسبب هذا الاحتجاج في شلل تام في الدراسة على مستوى الكليتين حيث ظلت الأبواب مغلقة والطلبة معتصمين ينتظرون أية ردود من إدارة الجامعة للإستجابة لمطالبهم. نائب مدير الجامعة مولود بلعشية وعند اتصالنا به أوضح بأن الأسباب التي دفعت الإدارة الى تخصيص عدد قليل من مناصب الماستر يعود إلى قلة الأساتذة المؤطرين حيث أنه في مادة الانجليزية حسبه لا يزال طلبة السنة الماضية لم يناقشوا بعد مذكرة التخرج نظرا لوجود ثلاثة أساتذة فقط في هذه المادة وبالتالي لا يمكنه كما قال المغامرة بمصير الطلبة ونفس الشيء بالنسبة لطلبة كليتي الهندسة المدنية والبتروكيمياء فلا يمكن للجامعة أن تضمن توفير الأساتذة المؤطرين لنظام الماستر لهؤلاء الطلبة. من جهة أخرى قام أصحاب سيارات نقل الأجرة بتنظيم تجمع احتجاجي أمام مقر مديرية النقل بحي مرج الذيب وذلك للتنديد بتهرب المديرة حسبهم وعدم الاستجابة لانشغالاتهم التي تسبق وأن كانت محل مراسلات وشكاوى. وذكرى المحتجون أن المديرة أغلقت باب الحوار أمامهم ورفضت استقبالهم بخصوص مشاكلهم التي يتخبطون فيها منذ سنوات والتي لخصوها في تأخر معالجة وتسوية الملفات، سوء توزيع الرخص التي منحتها الولاية للسائقين والتي تمت دون مشاورة أهل المهنة، توزيع الرخص في نقاط تشهد تشبعا في النقل على غرار أحياء وسط المدينة وإهمال أحياء تعاني من إنعدام النقل بحي بولقرود، سيدي أحمد وبني مالك العلوي" تجميد اللجنة التقنية الولائية لمدة 3 سنوات بالاضافة إلى بعض المشاكل الإدارية وقد حاولنا الاتصال بإدارة النقل لتوضيح هذه القضية لكننا لم نتمكن.