إضراب طلبة الماستر يتوسع والعدالة تحكم بعدم شرعيته توسع إضراب طلبة الماستر بجامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة ليشمل كلية العلوم الانسانية، أين قام صباح أمس العشرات من الطلبة بغلق أبواب الكلية وذلك على خلفية قرار ادارة الجامعة تخصيص 15 منصبا بيداغوجيا لفائدة طلبة الماستر بهذه الكلية وهذا ما اعتبره الطلبة المضربون اجحافا في حقهم لكون هذا العدد من المناصب قليل جدا ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يمس حوالي 180 طالب في السنة الثالثة، حيث كان من الأجدر على ادارة الجامعة يقولون أن توفر 50 في المائة من المناصب. وقد تسبب الاحتجاج الذي شنه هؤلاء الطلبة في شل الدراسة على مستوى كلية العلوم الانسانية وقسم علوم الاجتماع، حيث أصر الطلبة على مواصلة الاحتجاج الى غاية الاستجابة لانشغالاتهم ومن جهتها قامت ادارة الجامعة بتحويل القضية الى المحكمة الادارية حيث علمنا بأن هذه الأخيرة أصدرت قرارا بعدم شرعية الاضراب وقد تنقل عميد الجامعة شخصيا الى كلية العلوم الانسانية وأبلغ الطلبة بهذا القرار داعيا اياهم الى وقف الاضراب والعودة الى مقاعد الدراسة الا أن الطلبة رفضوا الامتثال لدعوة العميد وتمسكوا بالاضراب. وكان نائب مدير الجامعة قد صرح أول أمس للنصر بأن الجامعة لا يمكنها أن توفر المزيد من المناصب لطلبة الماستر على مستوى الكليات التي دخل طلبتها في اضراب عن الدراسة وذلك بسبب نقص الاساتذة المؤطرين. يذكر أن جامعة سكيكدة شهدت منذ أسبوع سلسلة من الاحتجاجات على مستوى كليات البتروكيمياء، الآداب واللغات، الهندسة المدنية والعلوم الانسانية، يطالب من خلالها الطلبة بتوفير مناصب الماستر تجميع الطلبة المتمدرسين. كمال واسطة