قام شباب يحملون أسلحة بيضاء و مناجل و قضبان حديدية و هراوات صباح أمس السبت في ميلة بمنع مناضلين ومناضلات من حزب جبهة التحرير الوطني قدموا من عدد من القسمات من القيام بوقفة احتجاجية أمام مقر المحافظة للمطالبة برحيل أمين المحافظة، و تم الاعتداء بالضرب المبرح على أحد المناضلين. ومكن وصول رجال الشرطة لعين المكان من تجنب مواجهة دامية. المحتجون أكتفوا بقراءة البيان على الرصيف المقابل لمقر المحافظة قبل الانصراف. و قال الشباب الذين كانوا يحملون أسلحة بيضاء أنهم من مناضلي الأفلان و أنهم لا يريدون للمحتجين المسك بزمام أمور الحزب من جديد في حين ذكر المحتجون أن الذين منعوهم من الاحتجاج أمام مقر المحافظة ليسوا مناضلين وإنما هم مجرد (بلطجية ) سخرهم المحافظ المغضوب عليه للتعدي عليهم ومنعهم من حقهم في التعبير عن موقفهم منه على حد تعبيرهم. و أكد المحتجون في بيانهم على سحب الثقة من أمين المحافظة مع دعوة المناضلين وقواعد الحزب والهيئات بعدم التعامل معه وكذلك إحالته وأتباعه على مجالس التأديب «لمحاسبته على أفعاله وتحويله الحزب إلى ملكية خاصة» والتي من نتائجها الانهزامات المتتالية وانكماش الحزب في مختلف الاستحقاقات الماضية، وتضييعه لعدد من المجالس البلدية ورئاسة المجلس الشعبي الولائي التي كانت في السابق من نصيب الأفلان. ابراهيم شليغم