محتجون يغلقون مقر البلدية ومؤسسات تربوية بعين فارس قام أمس العشرات من سكان بلدية عين فارس أقصى جنوب ولاية المسيلة بغلق مقر البلدية وطرد العمال ومنع تلاميذ الثانوية والمتوسطتين بالبلدية من الالتحاق بمقاعد الدراسة قبل أن يتحولوا إلى الطريق الولائي رقم 60 الرابط بين عين فارس وعين الملح ،احتجاجا على نتائج مسابقة التوظيف التي أعلن عنها مؤخرا في قطاع التربية. الشباب المحتجين والذين قدرت مصادرنا عددهم بأزيد من 150 شابا، أبدوا استياءهم من نتائج مسابقة التوظيف التي تضمنت فائزين من بلديات بعيدة عن المنطقة ،في حين لم يفز أي من سكان البلدية،بالرغم من أن المناصب التي خصصت للقطاع تتمثل في 5 حراس وأربعة طباخين،وهي مناصب حسبهم يمكن سدها عن طريق أبناء المنطقة خصوصا وان العمال الفائزين سوف لن يعمروا طويلا لتعود المناصب إلى حالة الشغور من جديد. وطالب الشباب الغاضب بضرورة حضور الوالي شخصيا للنظر في القضية ،قبل أن يتدخل قائد فرقة الدرك بعين الملح ويحاور المحتجين ،حيث ضرب لهم موعدا اليوم الاثنين للقاء المسئول الأول عن الولاية بمقر الديوان. فارس قريشي وتلاميذ ثانوية خيري الحاج الخير يقاطعون الدراسة قاطع أمس تلاميذ ثانوية خيري الحاج الخير بمقرة بالمسيلة الدراسة احتجاجا على تدهور ظروف التمدرس من الناحية البيداغوجية الناجمة حسبهم عن كثرة الغيابات المتكررة للأساتذة خاصة في المواد الأساسية ومادة التربية البدنية التي لا يمارسوها. ويقول التلاميذ المحتجين مستشهدين بالنتائج المحققة بالثانوية التي حققت المرتبة الأولى ولائيا في نتائج البكالوريا طيلة السنوات الخمس الأخيرة أن الغيابات المتكررة للأساتذة أهم مشكل من شأنه أن يساهم في تدهور النتائج، مطالبين في الحوار الذي أجروه مع مدير الثانوية بضرورة حث الأساتذة على بذل مجهود مضاعف . مصرين على رفض نتائج التقويم المستمر خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين تحصلوا على نقطة الصفر ورفض استعمال الهاتف النقال على الأساتذة مستدلين في هذا الصدد بأستاذة قالوا أنها تقضي الساعة الموالية للدرس في الحديث عبر الهاتف وهناك من يرفضون شرح الدروس للتلاميذ.