شباب يغلق لليوم الثاني مقر بلدية عين الريش أقدم منذ أمس الأول العشرات من سكان بلدية عين الريش الواقعة على بعد 136 كلم مقر ولاية المسيلة، على غلق مقر البلدية ومنعوا الموظفين وأعضاء المجلس البلدي من ولوجها مطالبين بحل المجلس المذكور. وربط مقر البلدية بغاز المدينة على إعتبار أنها تقع في منطقة جبلية شديدة البرودة شتاء بالإضافة إلى مطالبهم بإعطاء أكثر اهتمام بفئة الشباب، الذي يعاني من مشكلة البطالة حيث رفض المحتجون طلب كل من رئيس الدائرة وقائد فرقة الدرك بالعدول عن حركتهم الإحتجاجية وفتح مقر البلدية ومصلحة الحالة المدنية التي عرفت شللا تاما عرقل مصالح المواطنين طيلة نهار أول أمس وتبعه يوم أمس عندما جدد المحتجون غلق مقر البلدية وطالبوا بحضور والي المسيلة شخصيا لطرح إنشغالاتهم أمامه. وحسبما أكده مصدر مسؤول بالبلدية، فإن عدد المحتجين لا يتجاوز 20 شابا أصرو، على حل المجلس الشعبي البلدي ورحيل رئيس البلدية الحالي، وهو ما أوضح بشأنه رئيس دائرة عين الملح خلال إجتماعه مساء أول أمس بممثلين عن المحتجين أنه أمر غير ممكن إلا في حالتين أحدهما يكون بأمر من السلطة القضائية، كما أشار إلى أن باقي المطالب تبقى مشروعه لاسيما فيما يتعلق بضرورة ربط البلدية بغاز المدينة الذي يطرح نفسه بإلحاح نظرا لقساوة التضاريس بالمنطقة. هذا وقد كان عدد من تلاميذ الطور الثانوي القاطنين ببلدية سيدي أمحمد التابعة لدائرة عين الملح أيضا قاموا أمس بغلق مقر الدائرة إحتجاجا على تأخر تسجيل ثانوية ببلديتهم وإستمرار تنقلهم اليومي للدراسة بثانوية عين الملح قاطعين مسافة تزيد عن 30 كلم يوميا ذهابا وإيابا في ظل يقول مصدر من الدائرة النقص الحاصل في مجال النقل المدرسي على اعتبار أن وسائل النقل المتوفرة تقوم بنقل ما يفوق 300 تلميذ ثانوي إلىعين الملح فضلا عن باقي تلاميذ الأطوار الأخرى إلى الاكماليات والمدارس الإبتدائية من مناطق متناثرة هنا وهناك بذات البلدية.