أولياء ببريكة يشتكون غياب الأساتذة في بعض المواد الأساسية دعا عدد من أولياء التلاميذ ببلدية بريكة ولاية باتنة، مديرية التربية للولاية الإسراع في حل مشكل نقص الأساتذة وانعدامهم، خاصة في بعض المواد الأساسية رغم تجاوز نصف مدة الموسم الدراسي الحالي، حيث يبقى هذا الإشكال مطروحا على مستوى بعض المؤسسات التربوية ببلدية بريكة، أين أكد نهار أمس أحد أعضاء جمعية أولياء التلاميذ بأن ثانوية «حي النصر» مازالت تُعاني من نقص في الأساتذة في بعض المواد، ورغم أن المديرية الوصية كانت قد وظفت العديد من الأساتذة في مناصبهم في مسابقة التوظيف الوطنية التي جرت مطلع هذا الموسم الدراسي، غير أن عددا من الأساتذة لم يلتحقوا بمناصبهم بعد، وأرجع المتحدث ذاته خلال حديثه مع «النصر» بأن بُعد المسافة بين بلدية بريكة وعاصمة الولاية باتنة وحتى بعض البلديات المجاورة يبقى مشكلا في حد ذاته، يُعرقل من التحاق الأساتذة الناجحين من خارج البلدية في تلك المسابقة بمناصب عملهم الجديدة على مستوى المؤسسات التربوية. من جهتها مديرية التربية بباتنة أكدت بوجود نُقص في الأساتذة وعدم تغطية جميع المواد على مستوى المؤسسات التربوية في الولاية، خاصة ما تعلق بالبلديات البعيدة عن عاصمة الولاية، وأوضح مصدر رسمي من داخل المديرية المعنية نهار أمس في اتصال مع «النصر» بأن بداية العام الجاري يبقى دائما فترة تكثر فيها الغيابات من طرف الأساتذة، وذلك سواء بسبب العطل المرضية وحتى بسبب وجود البعض منهم في وضع الإحالة نحو التقاعد، وأوضح المصدر ذاته بأن وزارة التربية كانت قد دعت من الموظفين المقبلين على التقاعد خلال هذا الموسم الدراسي البقاء في مناصبهم إلى غاية الانتهاء من هذا الموسم، أين تبقى هاتين الحالتين من الحالات القانونية التي تُعين فيها مديرية التربية أساتذة مستخلفين، وفيما تعلق بغياب بعض الأساتذة خاصة في المواد الأساسية على غرار مادتي الفيزياء والرياضيات فأرجعه المصدر ذاته إلى بُعد المسافة ،فيما يخص بلديات كثيرة تقع جنوب ولاية باتنة على غرار بلديات بريكة، الجزار، بيطام وأمدوكال وغيرها، ورغم توظيف الناجحين في قوائم الاحتياط – أضاف المتحدث ذاته – فإن مشكل نقص الأساتذة يبقى مطروحا، وحسبه سيتم القضاء عليه في الموسم القادم على غرار مشكل الاكتظاظ أيضا، والذي تُعاني منه بدورها المؤسسات التربوية بمختلف بلديات ولاية باتنة. بلال بن إيدير