بطالون يغلقون القطب الجامعي فسديس احتجاجا على عدم توظيفهم أقدم أمس حوالي 30 شابا بطالا لم يجدوا أسماءهم ضمن قائمة الناجحين في مسابقة توظيف بالقطب الجامعي فسديس، على غلق القطب احتجاجا على النتائج المعلن عنها والتي تفاجأوا - حسبهم- بها نظرا لعدم وجود أسماء ترشحت للمسابقة من أبناء البلدية وما جاورها والذين كانوا يعلقون آمالا كبيرة عليها من أجل الظفر بمنصب عمل. وقال المحتجون بأنهم تلقوا وعودا قبل فتح القطب الجامعي باستفادة أبناء المنطقة من مناصب عمل فور دخول الجامعة حيز الخدمة لكنه الأمر الذي لم يحدث حسب هؤلاء وهو ما دفعهم للاحتجاج بغلق الباب الرئيسي للجامعة أمام الطلبة والعمال، وتنقل المحتجون للبلدية ،مطالبين من السلطات المحلية التدخل ،حيث طالبوا بإعادة إجراء المسابقة وإنصافهم بمنح مناصب للشباب البطال من أهل البلدية ،حيث تحدث المحتجون عن استفادة شخص واحدة فقط من البلدية من عدد إجمالي للمناصب قدر ب60 منصبا.من جانب آخر أكد رئيس البلدية ل"النصر" بأنه نقل انشغالات البطالين لمديرية الخدمات الجامعية التي نظمت المسابقة، في حين ذكر مصدر مسؤول بمديرية الخدمات الجامعية بأن النتائج المعلن عنها جاءت بعد تطبيق الإجراءات المعمول بها في مسابقة التوظيف. ياسين/ع الدرك يطيح بشبكة لسرقة المواشي ببلدية عزيل عبد القادر تمكنت مؤخرا مصالح الدرك الوطني على مستوى إقليم بلدية عزيل عبد القادر في أقصى الجنوب الغربي لعاصمة الولاية باتنة من تفكيك شبكة اختصت في سرقة المواشي وتتكون هذه الشبكة من 04 شبان تتراوح أعمارهم بين 18 و21 سنة ،حيث تم توقيفهم من طرف عناصر الدرك بمشتة الدغامنة بعد تحريات كانت فيها قبعة أحد المشتبه فيهم مفتاح القضية والتي انطلقت فيها عملية البحث إثر شكوى راعي غنم تعرضت ماشيته المقدر تعدادها ب13 رأسا للسرقة، وكان الشاكي قد دارت شكوكه حول أحد الجيران بعد أن اكتشف اختفاء أغنامه من منزل قديم خصصه لتربية المواشي وعثر بدلا عنها على قبعة ليطلع مصالح الدرك بذلك. من جهتها مصالح الدرك وعقب مباشرتها للتحريات ألقت القبض حول مشتبه فيه صاحب القبعة والذي سرعان ما اعترف بإقدامه على السرقة مقرا أيضا بضلوع شبان آخرين شاركوه في العملية وهو ما سهل على مصالح الدرك توقيف شريك له اعترفا بقيامهما معا باقتحام المكان المخصص لتربية المواشي حيث كانت مهمتهما التنقل بالرؤوس الماشية على مسافة كيلومترين على أن يلتقيا بشريكين آخرين مهمتهما نقل هذه الماشية باتجاه إقليم ولاية سطيف المتاخم لحدود ولاية باتنة من أجل بيعها هناك في الأسواق وهو المخطط الذي باء بالفشل بعد تدخل مصالح الدرك التي قامت بتقديم المشتبه فيهم الأربعة لدى الجهات القضائية بمحكمة بريكة التي أمرت من جهتها بإيداع الموقوفين الحبس في انتظار محاكمتهما عن تهمة جناية السرقة الموصوفة وتكوين جمعية أشرار وحمل سلاح من الصنف السادس يتمثل في خنجر ذو ثلاثة نجوم.