مشاريع طرقات إجتنابية جديدة وتحويل أخرى إلى سريعة استفاد قطاع الأشغال العمومية بالولاية من برنامج جديد لإنجاز العديد من الطرقات السريعة التي ستعرف انطلاقتها قريبا حسب مصادر متطابقة محلية. حيث ستعرف كل الطرقات الولائية دون استثناء عملية التوسيع والتجديد بعد استكمال الدراسات التقنية والإجراءات القانونية المعمول بها كالطريق الوطني رقم 16 الرابط بين بولحاف الدير وتبسة على مسافة 12 كلم ،وتسجيل عملية لإنجاز طريق سريع يربط بولحاف الدير بحدود ولاية سوق أهراس ،وعملية أخرى لطريق سريع يمتد بين حدود ولايتي أم البواقي وتبسة إلى غاية مركز العبور بوشبكة عند الشريط الحدودي الذي سيتم ربطه مباشرة مع الطريق السريع شرق غرب، ودراسة للطريق الوطني رقم 82 تجاه الجنوب نحو ولاية الوادي لما له من دور فعال وكبير في الحركة المرورية. وبغرض التخفيف من الاكتظاظ الكبير على الحركة المرورية لمداخل الولاية خاصة منها المركبات ذات الوزن الثقيل التي يصل عددها إلى حوالي 3 آلاف مركبة تدخل يوميا وتعبر وسط المدينة والتي أثرت سلبا على الحركة المرورية وخلقت نوعا من القلق داخل النسيج العمراني للمجمعات السكانية ،تم تسجيل 3 محاور إجتنابية ستجسد ميدانيا عما قريب حسب ما جاء على لسان مسؤولي قطاع الأشغال العمومية ولعل أهمها المحور الذي سينجز على مستوى النقطة المعروفة بالكانزيام بمدخل مدينة الحمامات مرورا ببلدية بولحاف الدير ،وهي المشاريع التي من شأنها أن تساهم مساهمة فعالة وجادة في تحسين شبكة الطرقات بالولاية التي عرفت تدهورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة وباتت تبعث على القلق سيما في أوساط أصحاب المركبات . ويأتي هذا الاهتمام بوضعية الطرقات في إطار الاهتمام البالغ الذي توليه السلطات الولائية لقطاع الأشغال العمومية لما له من دور إيجابي على الحياة العامة للسكان وكذا الجانب الاقتصادي ، والتنموي لقطاع حساس و حيوي له أبعاد متنوعة في الحراك التنموي والاقتصادي ، وإعادة الاعتبار لوضعية شبكة الطرقات بالولاية من اجل تحسين حركة المرور بالولاية ، باعتبارها ولاية حدودية وهمزة وصل بين ولايات الجنوب الشرقي وشرق البلاد . ع/نصيب