كشف والي ولاية تبسة مؤخرا أن سنة 2012 عرفت تسجيل عديد العمليات التنموية المتعلقة بالطرقات للتخلص من إختناق حركة المرور سيما بعاصمة الولاية حيث لا زالت إشكالية الطرقات التجنبية مطروحة بقوة.وفي غضون ذلك تشهد عاصمة الولاية شللا كبيرا في حركة المرور سيما في إتجاه وسط المدينة ومازاد الطين بلة هو إنعدام هو الفوضى العارمة للنقل الحضري حيث عدم صلاحية أماكن التوقف وضيق فضاءات التحرك إضافة إلى أن طرقات عاصمة الولاية تعرضت للإهتراء التام بسبب دخول الشاحنات وعبورها إلى الحدود التونسية عبر طريق لاروكاد الذي أصبح ذو كثافة سكانية عالية وفي أسئلة وجهت لوالي الولاية حول الإجراءات المتخذة للتخلص من هذه الوضعية ،أوضح السيد مبروك بليوز بأنه منذ تنصيبه على ٍاس ولاية تبسة أمر المسؤولين التنفيذيين بإعداد بطاقات تقنية لكل الإشكالات المطروحة في جميع القطاعات بالتشاور مع السكان معترفا بأن محاور الطرقات الرئيسية بتبسة لم تعد تستوعب العدد الهائل من المركبات وسجلنا مشاريع كبرى في الطرقات لسنة 2012 بمجموع 303 مليار سنتيم من ربط بوشبكة ببلدية الحويجبات من الحدود التونسية إلى غاية بلدية مرسط على مسافة 40 كلم كطريق مزدوج وإتمام الشطر الأخير من طريق بولحاف الدير بنفس الكيفية إلى غاية بلدية قريقر على الحدود مع ولايتي أم البواقي وخنشلة حتى يتم ربط الولاية بشريان الإقتصاد الوطني الجديد الطريق السريع غرب شرق. كما تم إسناد أشغال الطرقات للمشاريع الجديدة والترميمات ل 9 مقاولات للطرقات ستأخذ على عاتقها أشغال الصيانة المؤقت وتجديد ورد الإعتبار للطرقات المنتشرة في أكثر من 23 حيا. وبشأن إنعدام مخطط النقل بعاصمة الولاية أضاف ذات المسؤول أنه قد تمت برمجة 3 أنفاق جديدة بوسط المدينة (مفترق الطرق مفتشية الجمارك ، سينما المغرب ، النسر ) إضافة إلى النفق الأول المستغل حاليا والثاني الجارية الأشغال به بطريق عنابة وطريق تجنبي لعاصمة الولاية.