سيناريو 2010 قد يتكرر مع منتخب مالي في الدور الأول حقق منتخب النيجر إنجازا تاريخيا بحصوله على أول نقطة له في النهائيات، في ثاني ظهور له في «الكان»، بعد تعادله دون أهداف مع منتخب الكونغو ، مقابل انهزام النيجر في اللقاء الأول أمام مالي، فيما تعرض إلى 3 هزائم في أول مشاركته في النسخة الفارطة بغينيا الإستوائية و الغابون، ما جعل النقطة التي حصدها أمام « فهود كينشاسا « تاريخية ، فضلا عن كونها جنبته الإقصاء المبكر، لأن الهزيمة كانت ستجعله أول منتخب يحزم الحقائب لتوديع « كان 2013 «، كما كان عليه الحال في الطبعة الماضية.هذا وقد إحتفظت تشكيلة النيجر بحظوظها في التأهل إلى ربع النهائي، رغم أنها تحتل مؤخرة ترتيب الفوج الثاني، على إعتبار أنها مطالبة بالفوز في اللقاء الثالث المقرر يوم الإثنين القادم أمام غانا بفارق هدفين لضمان التأهل مباشرة ، و إلا فإن الإحتكام إلى فارق الأهداف قد لا يخدم مصلحة النيجريين، مما يضعهم في رحلة البحث عن إنجاز تاريخي، لأن أوف فوز لهم في النهائيات القارية قد يعبد لهم الطريق المؤدي إلى ربع النهائي.و تتصدر غانا المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، إثر فوزها الصعب في القمة التي جمعتها بالمنتخب المالي، حيث كان الهدف الوحيد الذي سجله المهاجم مبارك واكاسو من ضربة جزاء في الدقيقة ال35 كافيا لإنهاء صراع « كبار الفوج « لصالح منتخب غانا، و هي النتيجة التي تبقي المنتخب الغاني على بعد خطوة واحدة من ربع النهائي، حيث يكفيه التعادل مع النيجر لضمان التأهل، في حين يبقى لزاما على منتخب مالي الفوز على الكونغو الديمقراطية لحجز تأشيرة المرور إلى الدور الثاني مباشرة، لأن التعادل قد يدخله في متاهة حسابات فارق الأهداف، على غرار « السيناريو « الذي حصل له في « كان 2010 « عندما أقصي بفارق الأهداف أمام كل من الجزائر و أنغولا، بينما تبقى « فهود كينشاسا « بقيادة المخضرم الفرنسي كلود لورا مجبرة على فك شفرة التعادلات في هذه الدورة، لأن تأهلها إلى ربع النهائي يمر عبر شرط وحيد و هو الفوز على مالي.