الأوضاع على الحدود «جيدة» وسنتصدى للتهديدات سلال يزور قسنطينةوعنابة وملف السكن في مقدمة الأولويات أشار الوزير الأول عبد المالك سلال، بأن الأوضاع على الحدود مع مالي لا تدعو للقلق، وكشف الوزير سلال، انه سيقوم نهاية الأسبوع بزيارة إلى ولايتي قسنطينةوعنابة، على رأس وفد حكومي مشكل من ست وزراء، للاطلاع على الأوضاع والمشاريع التنموية، موضحا بأن ملف السكن سيتصدر أجندة الزيارة. يستأنف الوزير الأول عبد المالك سلال الأسبوع الجاري، زيارته الميدانية عبر عدد من الولايات، بعد كل من سعيدة و ورقلة، بحيث من المنتظر أن يقوم سلال بزيارة إلى ولاياتي عنابةوقسنطينة يومي الأربعاء والخميس، على رأس وفد يضم ست وزراء للاطلاع على واقع التنمية بالمنطقة الشرقية، وكذا المشاريع الجديدة المقرر انجازها، موضحا بان ملف السكن سيكون على رأس الملفات المفتوحة للنقاش. وسيطلع الوزير الأول خلال الزيارة على واقع التنمية بالمناطق الحدودية المحاذية، كما سيتم خلال هذه الزيارة التي تندرج في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية تقييم عدة مشاريع وانجازات في مختلف القطاعات، وتكتسي زيارة الوزير الأول إلى المنطقة الشرقية أهمية كبيرة، بالنظر لبعض المشاكل التي أثيرت في الفترة الأخيرة خاصة ما يتعلق بالجزء الشرقي للطريق السيار، إضافة إلى التحديات الأمنية التي تواجهها الجزائر على الحدود الشرقية. وكان الوزير الأول قد قام منذ توليه منصب رئاسة الجهاز التنفيذي بزيارة ميدانية قادته في نوفمبر المنصرم إلى ولاية ورقلة وأخرى مماثلة إلى الغرب بولاية سعيدة. خصصت لتقييم مدى تنفيذ المشاريع المدرجة في البرنامج الرئاسي لدعم النمو، وكذا المشاريع القطاعية اللامركزية. من جانب أخر، أكد قال الوزير الأول عبد المالك سلال، بان الأوضاع على الحدود «جيدة» في إشارة إلى التهديدات الإرهابية المحتملة، وإمكانية اختراق الجماعات الإرهابية الشريط الحدودي، وذلك عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف منشأة الغاز في تيغنتورين. وقال عبد المالك سلال، لصحفيين على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان، أن وضع الحدود الجزائرية جيد، و الحكومة الجزائرية تقف بالمرصاد لكل التحركات التي تستهدف الأمن الوطني.