صايفي يثني على مردود الخضر و يعارض فكرة تغيير المدرب - أثنى المهاجم السابق للفريق الوطني رفيق صايفي على مردود الخضر في نهائيات كأس افريقيا للأمم المتواصلة بجنوب افريقيا، على الرغم من الإقصاء المبكر في هذه الدورة, مؤكدا أن الوقت غير مناسب لإجراء أي تغيير على مستوى العارضة الفنية للفريق الوطني. وقال الهداف السابق للخضر في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية: «حسب رأيي فإن نتائج التشكيلة في جنوب افريقيا لا تعكس اطلاقا مردودها فوق الميدان, حيث أنها فرضت سيطرة مطلقة على منافسيها في مبارياتها الثلاث». و أضاف: «أرى أن فريقنا ظهر بوجه جيد افتقدناه منذ عدة سنوات، ولم يكن ينقصه سوى الفعالية أمام مرمى المنافس, وهو ما حرمه من تجسيد الفرص الكثيرة التي صنعها» وكان المنتخب الوطني أول المغادرين للكان، بعد خسارته لمباراتيه أمام كل من تونس والطوغو (1-0 ) و ( 2-0) على التوالي، قبل أن يتعادل في خرجته الأخيرة لحساب الدور الأول مع كوت ديفوار (2-2) التي كانت قد حسمت تأشيرة تأهلها إلى ربع النهائي قبل هذا اللقاء. وأحدث المشوار المخيب للخضر في المحفل القاري جدلا في الأوساط الكروية، بخصوص مستقبل الناخب الوطني حاليلوزيتش بين مؤيد لبقائه ورافضا له, لكن صايفي يرى أنه يتوجب تجنب أي تغيير على مستوى العارضة الفنية للفريق الوطني: «أعتقد بأن الوقت غير مناسب على الاطلاق لتغيير المدرب, سيما وأنه لا تفصلنا إلا أسابيع قليلة عن مباراة هامة أمام البنين لحساب تصفيات كأس العالم, ما يعني أن استقدام مدرب جديد قد تكون عواقبه وخيمة على مشوار الخضر في هذه التصفيات. يتوجب الحفاظ على نفس النهج والاستمرارية في العمل، مع تصحيح الأخطاء المرتكبة في جنوب افريقيا». ودافع النجم الأسبق لمولودية الجزائر بقوة عن المهاجمين اسلام سليماني و هلال سوداني, معتبرا بأن اللاعبين كانا ضحية نقص الخبرة في مثل هذه المواعيد الكبيرة. وذكر اللاعب السابق لأندية تروا و لوريون و إيستر، بالدور الذي لعبه سليماني وسوداني خلال التصفيات، عندما سجلا أغلب أهداف الفريق الوطني, مشددا على أن التشكيلة الحالية تبشر بالخير، شريطة «الحفاظ على استقرار التشكيلة والطاقم الفني». للتذكير فإن صايفي كان قد اعتزل اللعب دوليا بعد كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا, قبل أن يضع حدا لمشواره الكروي نهاية الموسم المنصرم، بعد سقوط فريقه أميان الى بطولة الدرجة الثالثة الفرنسية.