أثنى المهاجم الدولي السابق رفيق صايفي على مردود الخضر في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا بجنوب إفريقيا على الرغم من إقصائه مبكرا من الدورة مؤكدا أن الوقت غير مناسب لإجراء أي تغيير عل مستوى العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري . صرح أمس المهاجم السابق لمولودية الجزائر لإذاعة الجزائر الدولية في الحصة الرياضية هجوم معاكس قائلا : "حسب رأيي, فإن نتائج التشكيلة الوطنية في جنوب إفريقيا لا تعكس إطلاقا مردودها فوق الميدان, حيث أنها فرضت سيطرة مطلقة على منافسيها في مبارياتها الثلاث".وأضاف : "أرى أن فريقنا ظهر بوجه جيد افتقدناه منذ عدة سنوات، ما كان ينقصه هو الفعالية أمام المرمى المنافس, وهو ما حرمه من تجسيد الفرص الكثيرة التي صنعها".وانضم صايفى إلى المؤدين ببقاء التقني البوسني وحيد حاليلوزيتش وفى هذا الصدد أوضح قائلا :" أعتقد بأن الوقت غير مناسب على الإطلاق لتغيير المدرب, سيما وأنه لا تفصلنا إلا أسابيع قليلة عن مباراة هامة أمام البنين في تصفيات كأس العالم, ما يعني أن استقدام مدرب جديد قد تكون عواقبه وخيمة على مشوار الخضر في هذه الاقصائيات، يتوجب الحفاظ على نفس النهج من الاستمرارية مع العمل على تصحيح الأخطاء المرتكبة في جنوب إفريقيا".كما دافع صايفى بقوة عن الهدافين الجديدين للخضر , إسلام سليماني و هلال سوداني, اللذان لم يقدما ما كان منتظر منهما على ارض مانديلا , معتبرا بأن اللاعبين كانا ضحية نقص الخبرة في مثل هذه المواعيد الكبيرة،مذكرا بالدور الذي لعبه هذا الثنائي في التصفيات عندما سجلا أغلب أهداف المنتخب الجزائري. وفى الأخير شدد صايفى على أن التشكيلة الحالية تحمل في طياتها علامات الأمل شريطة الحفاظ على استقرار اللاعبين والطاقم الفني .