السنابيست تلوح بحركة احتجاجية وقوية للمطالبة بتحيين منح موظفي الهضاب العليا والجنوب طالبت أمس النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني '' سنابيست '' بتحيين كل من منحة المنطقة والتعويض النوعي عن المنصب، لفائدة موظفي القطاع في ولايات الجنوب والهضاب العليا المعنية، وهددت '' بحتمية الدخول في حركة احتجاجية راديكالية مصيرية وقوية يتجاوز سقفها الاحتجاجات التحذيرية '' التي قالت أنه يُحضر لها حاليا بالتنسيق مع باقي نقابات قطاع الوظيفة العمومية'' في حالة ما إذا لم تتم الاستجابة لهذا المطلب. وجددت '' سنابيست '' في بيان متوج لأشغال مكتبها الوطني الموسع إلى منسقي الولايات بالبليدة في 6 و7 فيفري الجاري تمسكها ب '' إعادة فتح ملف القانون الخاص وتصحيح اختلالاته ، وذلك باعتماد الترقية الآلية في الرتب العليا إنصافا لجميع أساتذة التعليم الثانوي وتعويضا للضرر الذي لحقهم'' ،( خاصة بعد أن تم – كما أشارت ' إسقاط مقترحها القاضي بتصنيف أستاذ التعليم الثانوي في الصنف 04 بدل 02 )، كما طالبت بتسوية وضعية أساتذة التعليم التقني بإدماجهم كأساتذة تعليم ثانوي وتمكينهم من الترقية المهني، وكذا '' إنصاف كل من النظار ومدراء الثانويات ومختلف الأسلاك المتضررة''. وفي سياق ذي صلة طالبت النقابة بالتعجيل في تسديد المستحقات المالية للأساتذة الجدد الموظفين منذ سبتمبر من العام الماضي، وأدانت '' بشدة '' ما عبرت عنه ب '' فضيحة توقيف الأساتذة الناجحين في المسابقة دون إشعار مسبق على غرار ولايات، وهران سعيدة وقالت ''سنابيست '' انها تتابع باهتمام هذا الملف على مستوى الوزارة والهيئات المعنية من جهة اخرى تحدثت نقابة مزيان مريان في بيانها الذي تلقت النصر نسخة منهن عن ما وصفته ب '' رداءة وفشل بعض مديري التربية وعجزهم عن التسيير ، وقالت أنه ووصل حد البعض منهم الهروب أوالتهرب من مكتبه تفاديا لمواجهة مشاكل القطاع بولايته ، وتهاونهم في صب رواتب ومخلفات الموظفين في وقتها المحدد ، كما أنّ البعض منهم ينتهج سياسة الإقصاء والتمييز بين النقابات ناهيك عن تكريسهم الفساد الإداري المتمثل في توزيع الوضعيات تحت التصرف لموظفين وأساتذة أصحاء بالمحاباة والمحسوبية ، في مقابل معاناة آخرين من الأساتذة أمراضا مستعصية ومزمنة تحول دون قدرتهم على مواصلة التدريس''. وبخصوص الاستشارة الواسعة التي فتحتها الوزارة الوصية لتقييم وتقويم التعليم الإلزامي قالت النقابة أنها غير كافية وطالبت '' بفتح نقاش وطني معمّق وبشكل استعجالي ، جاد وفعّال ، مدعما بقرارات سياسية جريئة من أعلى سلطات البلاد حول إصلاح وإنقاذ المنظومة التربوية قبل وقوع الكارثة''.