مواطنون ببلعائبة يحتجون أمام مقري الدرك والشرطة للمطالبة بتوفير الأمن قام مساء أول أمس عدد من سكان بلدية بلعائبة الواقعة بالجهة الشرقية لولاية المسيلة مباشرة بعد صلاة الجمعة بالخروج إلى الشارع وتنظيم وقفة احتجاجية في الشارع الرئيسي المؤدي إلى مقري الأمن الحضري الخارجي وسرية أمن الطرقات التابعة للدرك الوطني، مطالبين بتوفير الأمن بعد تزايد حالات السرقة والسطو حتى في وضح النهار. المواطنون المحتجون قالوا أن البلدية لم تعد آمنة في الفترة الأخيرة بعد تكرر عمليات السرقة التي طالت ممتلكات خاصة وآخرها سرقة سيارة من نوع تويوتا هيلوكس أثناء صلاة الجمعة بالقرب من المسجد أول أمس بوسط المدينة، ولم تكن هذه العملية هي الأولى ،حيث سبقتها سرقات لمعدات وقطع غيار لشاحنات في وقت زمني متقارب. وطالب المحتجون بضرورة إعادة تنشيط الحاجز الثابت على مستوى المخرج الشرقي للمدينة باتجاه حدود بلدية عزيل عبد القادر ولاية باتنة ،حيث استفحلت الظاهرة بعد إزالة هذا الحاجز الأمني مؤخرا ،مطالبين بضرورة مراجعة المخطط الأمني الحالي الخاص بالبلدية التي تقع في الحدود مع ولاية باتنة. وأضاف سكان البلدية أن غرباء باتوا يستأجرون مساكن بالبلدية من مناطق قريبة وزاد عددهم بشكل يدعو حسبهم إلى التحقيق في هويتهم وسبب اختيارهم بلدية بلعائبة بالذات ليستقروا فيها ،بالإضافة إلى بعض باعة المأكولات الخفيفة المتنقلين. فارس قريشي الإطاحة بعصابة سرقة المواشي واسترجاع 184 رأسا بأسليم تمكنت فرقة الدرك الوطني بأسليم أقصى جنوب ولاية المسيلة نهاية الأسبوع المنقضي من إحباط عملية سرقة 184 رأسا من الماسية من موال بالمنطقة وتوقيف أفراد العصابة وعددهم 3 أشخاص. عملية توقيف أفراد العصابة واسترجاع الماشية المسروقة ليلا تمت على إثر البلاغ الذي وجهه الضحية إلى فرقة الدرك الوطني بعد تعرضه لعملية السرقة. وقد كثفت عناصر الدرك من عمليات البحث وتوسيع مجال مراقبة الطرقات الوطنية والمسالك التي يمكن أن يسلكها اللصوص بالتنسيق مع فرق الكتائب المجاورة قبل أن يتم توقيفهم واسترجاع الماشية في وقت وجيز. و استنادا إلى مصادرنا فإن البحث لا زال مستمرا لتوقيف باقي أفراد العصابة الذين هم في حالة فرار.