مراد مدلسي يدعو مالي لإشراك كل القوى في الحل السلمي عدا الذين سفكوا الدماء دعا وزير الخارجية مراد مدلسي أمس الحكومة المالية إلى إشراك قوى من شمال البلاد لم تشارك في سفك دماء الماليين مبديا تفاؤله بانتصار الحل السياسي في الأخير رغم أن الغلبة كانت للحل العسكري حاليا. و أوضح مدلسي أمس في لقاء صحفي مشترك رفقة نظيره البلغاري نيكولاي ملادينوف بإقامة الميثاق لا يمكن للأزمة المالية أن تعرف نهاية إلا عن طريق الحل السياسي حتى وإن كانت البداية بتدخل عسكري فرنسي بطلب من السلطات المالية نفسها، و اعتبر أن الحوار يعني الماليين أنفسهم، لأنهم من يرسم سبيل حل الأزمة و يجلس على طاولة الحوار". وعقب على سؤال بخصوص قرار السلطات المالية إدراج الحركة الوطنية للأزواد كتنظيم إرهابي،"لا يجب استثناء أي طرف من الحوار عدا الذين سفكوا دماء الماليين" د . وأعلن وزير خارجية بلغاريا الذي حل أمس بالجزائر في أول زيارة على هذا المستوى منذ 15 سنة ، تأييد بلاده لموقف الجزائر بخصوص الأزمة في مالي، و سجل أن "النزاع في مالي لا يشكل فقط خطرا على إفريقيا فحسب، وإنما أيضا على أوروبا والشرق الأوسط"، وأضاف أن نقاشا يدور على مستوى الاتحاد الأوربي من أجل إيجاد حل سياسي لإعادة بناء مؤسسات هذه الدولة وكذلك البنى التحتية في مالي لاسيما ما يتعلّق بالجانب الأمني، وأوضح بأن التدخل العسكري الفرنسي والإفريقي في مالي مرحلة سابقة للحوار السياسي الذي لا غنى عنه". و بمناسبة الزيارة الإعلان عن بعث اللجنة الثنائية المشتركة المقرر أن تعقد دورتها العشرين في الجزائر في النصف الثاني من العام الجاري. و في هذا الصدد أوضح وزير الخارجية مراد مدلسي عن حاجة البلدين لتحيين مجموعة من الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في الدورة الأخيرة للجنة التي انعقدت بصوفيا. و تعني الاتفاقيات مجالات البناء و الفلاحة و التصنيع العسكري، وستضاف إليها قطاعات التكنولوجيا والتربية والتكوين. و أعلن وزير خارجية بلغاريا انه يحمل دعوة رسمية للرئيس بوتفيلقة لزيارة صوفيا و يرافق رئيس الدبلوماسية البلغارية وفد من رجال الأعمال من مختلف القطاعات ، و سيلتقون اليوم بنظرائهم الجزائريين لبحث فرص التعاون. وأشاد وزير خارجية بلغاريا بموقف الجزائر من الاتحاد المغاربي وإدارتها للاندماج الذي أوضح بأن بلادنا «هي الدولة الأكثر قدرة على القيام به في