روراوة يفاوض مدربا ألمانيا رغم ضمان خدمات الصربي بورا أسر مصدر من داخل الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم ل "النصر" بأن رئيس "الفاف" محمد روراوة طلب من أحد "المناجرة" المعتمدين من قبل "الفيفا" والمقيمين في ألمانيا البحث عن مدرب له من الخبرة والإمكانيات ما يؤهله لتولي مهمة الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأول، خلفا للناخب الوطني المستقيل رابح سعدان . مصدر "النصر" أكد بأن رئيس "الفاف" حدد لذات "المناجير" بعض المعايير التي يجب أخذها بعين الاعتبار في عملية اختيار المدرب الذي قد يقود "الخضر" في المستقبل القريب، أهمها أن يكون يحسن التحدث باللغة الفرنسية، وأن يكون سبق له العمل في القارة السمراء سواء بالإشراف على المنتخبات أو الأندية الكبيرة المعروفة.وفي هذا الصدد يرتقب أن يتلقى رئيس "الفاف" الحاج محمد روراوة العديد من السيرات الذاتية لمدربين أجانب خلال الأيام المقبلة، سيعكف على دراستها رفقة مساعديه، قبل أن يختار واحدة منها.للتذكير كان رئيس "الفاف" قد اتصل بالمدرب الصربي بورا حليلوفيتش بعد وحيد حليلوزيتش، وافتك منه الموافقة المبدئية لتدريب المنتخب الوطني، لكن دون التطرق إلى الجوانب التقنية.دائما وفيما يتعلق بالمنتخبات الوطنية قرر رئيس الفيدرالية محمد روراوة تنصيب المدرب عز الدين آيت جودي على رأس العارضة الفنية لمنتخب الوطني للآمال، وذلك بغرض السماح للمدرب عبد الحق بن شيخة التفرغ للإشراف على المنتخب الوطني للمحليين الذي سيشارك مطلع شهر جانفي القادم (2011)، في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين التي سيحتضنها السودان، الخضر فشلوا في الحجز ب "ليس" من جهة أخرى علمنا من مصادرنا الخاصة بأن مسؤولي الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم لم يتمكنوا من حجز فندق ليونار دي فانشي بالضاحية الباريسية، والذي كان من المقرر أن يحتضن المعسكر التحضيري الذي يسبق سفرية "الخضر" إلى بانغي.وقالت مصادرنا أن مسؤولا من المكتب الفيدرالي كان قد اتصل بإدارة فندق ليونار دي فانشي، و تأكد من استحالة حجز جناح منه لوفد المنتخب الوطني، وهو ما قد يضطر "الفاف" إلى تغيير الوجهة نحو الجنوب الفرنسي، و بالتحديد صوب منطقة لوكاستولي التي سبق للمنتخب الوطني أن عسكر بها في العديد من المرات.