لويزة حنون مستهدفة شخصيا وأطراف تحاول إسقاطها قال أول أمس النائب البرلماني في كتلة حزب العمال عن ولاية البليدة سليم سيدي موسى أن الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون مستهدفة شخصيا وهناك أطرافا تحول إسقاطها دون أن يقدم توضيحات عن هذه الأطراف ، وقال النائب الذي عقد لقاء صحفيا بولاية البليدة أن مناضلي الحزب خائفون على لويزة حنون مشيرا إلى أن هذا الاستهداف الشخصي لزعيمة الحزب جاء نتيجة الانتصارات التي حققتها ومواقفها الثابتة اتجاه قضايا مختلفة والتي لا تعجب البعض، مضيفا أن حزب العمال يستهدف لأنه الحزب الوحيد الذي بقي مقاوما ويفضح الامبريالية ويقول الحقيقة ، وعن سؤال حول تمسك لويزة حنون بالأمانة العامة للحزب منذ 22 سنة، أوضح النائب البرلماني بأن لويزة حنون لها كفاءة وبرهنت وأثبتت قوتها على الساحة السياسية والفريق الذي تقوده حقق نتائج إيجابية طيلة المسار وبهذا حسبه لا يمكن تغيير الفريق الذي يحقق النجاح، مستبعدا في السياق ذاته أن تنتقل رياح الحركات التصحيحية التي تشهدها عدة أحزاب إلى حزب العمال بسبب التماسك الموجود بين قيادته و مناضليه، وفي سياق متصل حذر النائب البرلماني من الخطر الذي يحيط بالجزائر من خلال الأحداث التي تعرفها دول الجوار مشيرا إلى أن ما يسمى بالربيع العربي تحول إلى أشواك للدول التي مسها هذا الربيع ، مضيفا أن هناك مخطط لتقسيم الجزائر وقال أن بعد تقسيم السودان إلى دولتين الدور حاليا على الجزائر باعتبارها أكبر دولة إفريقية وتتمتع بثروات عديدة حاليا مشيرا إلى أن إثارة قضية الفساد بسوناطراك في الوقت الحالي يدخل في إطار هذا المخطط وما يدور في شمال مالي والأحداث الأخيرة التي عرفتها عين أمناس كلها تدخل في إطار المخططات الرامية لاستهداف الجزائر .