السنافر للاقتراب من هدف الموسم والكاب والعلمة والبرج في لقاءات بنقاط مضاعفة تعود أندية الرابطة الأولى هذا المساء إلى أجواء المنافسة بعد راحة قصيرة سمحت لمختلف الطواقم الفنية من مراجعة عديد الأوراق والاستعداد جيدا لدخول الخط المستقيم من السباق، على اعتبار أن البطولة بلغت مرحلة جد متقدمة لم يعد مسموحا معها بالخطأ. فعلى مستوى الواجهة الأمامية أمن وفاق سطيف أريكة الريادة قبل اليوم، من خلال تجاوزه منعرج بلعباس بالسرعة الرابعة، ما يجعل فرق المطاردة تتنافس اليوم عن بعد بخصوص المراتب المؤهلة للمنافسة القارية والإقليمية في الموسم القادم، بداية باتحاد الحراش المتراجع في الجولات الأخيرة والساعي إلى استعادة نشوة الانتصار بعد صيام ثلاثة أسابيع، غير أن مهمة رفقاء لعمالي لن تكون سهلة أمام شبيبة الساورة صعبة الترويض والباحثة عن نتيجة إيجابية ترفعها إلى مركز أفضل، في الوقت الذي تنتظر مولودية الجزائر مباراة مفخخة أمام مولودية وهران، ورغم تواجدهما على طرفي نقيض إلا أن اللقاء يبقى مفتوحا على جميع الاحتمالات، فأشبال مناد يبحثون عن فوز يبقيهم فوق المنصة و الحمراوة يدركون جيدا أن أي تعثر جديد سيعيدهم إلى منطقة الضوء الأحمر، ومن جهته سيكون شباب قسنطينة أمام فرصة مواصلة التألق والحفاظ على سجله خال من الهزائم منذ بداية مرحلة العودة، عند حلوله ضيفا على شبيبة القبائل في مباراة على درجة عالية من الأهمية، حيث تراهن كتيبة لومير على نقاطها للاقتراب من ضمان مشاركة قارية، وهي المهمة التي حضر لها التقني الفرنسي على مدار الأسبوع في غياب بزاز. وفي الجهة المقابلة يدخل الثلاثي شباب باتنة ومولودية العلمة وأهلي البرج لقاءاته بشعار لا بديل عن الانتصار، فالكاب محكوم عليه بالفوز أمام الشلف للالتحاق بالثنائي بلعباس وتلمسان، ومن ثمة إنعاش حظوظه في البقاء، وهي المهمة التي رصدت لها الإدارة منحة جد مغرية (12 مليون)، والبابية تبحث عن انتصار لطمأنة الأنصار واستعادة الثقة بالنفس في بقية المشوار، في الوقت الذي يسعى الأهلي لتثمين تعادله خارج الديار بفوز يبقيه في مأمن من الأخطار، وهي معطيات كفيلة بجعل مؤشر التنافس يبلغ ذروته والنقاط مضاعفة. نورالدين - ت