تدعمت خزينة أمل بريكة بمبلغ 820 مليون سنتيم في شكل إعانة من المجلس الشعبي البلدي، وهذا بعد انتظار دام سبعة أشهر، حيث سمحت لإدارة النادي بتسوية جزء من مستحقات اللاعبين والطاقم الفني وتسديد بعض الديون العالقة. وحسب رئيس الفريق مصطفى عرعار، فإن مساعدة مالية أخرى رصدتها البلدية للفريق في طريقها لخزينة الفرسان بقيمة 618 مليون، اعتبرها بمثابة متنفس مالي هام في ظل الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها النادي. ويرى نفس المتحدث أن الأمل يبقى متشبثا بأمل الصعود إلى بطولة الوطني الثاني هواة، موضحا للنصر أن المرتبة الثالثة التي يحتلها في مجموعة وسط شرق لبطولة ما بين الجهات، تشكل حافزا معنويا مهما لمواصلة المشوار بأكثر تفاؤل ومن ثمة بلوغ الهدف المنشود شريطة مساهمة جميع الأطراف على حد تعبيره.