الاشتباه في تورط العمة في نبش قبر الرضيع بالقماص شرعت مصالح الأمن بولاية قسنطينة في التحقيق مع عمة الرضيع الذي استخرج من قبره في حي القماص، حيث اشتبه في تورطها في القضية بعد التعرف على هوية الطفل الذي يعيش والداه بالمنطقة ذاتها. و كشف مصدر أمني مطلع ل "النصر" أن والدي الرضيع تقدما لدى مصالح الأمن و تم التأكد من هويتهما، ليتم مباشرة تحقيق أمني معمق شمل عمة الطفل و هي امرأة متزوجة في الخمسينات من العمر و كذلك حماتها الثمانينية التي تقيم معها في منطقة وادي الحد، و ذلك بعد أن حامت جميع الشكوك حولهما خصوصا و أن أم الطفل صرحت بأنها كانت على خلاف عائلي مع أخت زوجها المعروفة بممارسة أعمال السحر، حسب مصدرنا، الذي أكد أن المعنيتين نفيتا تماما قيامهما بنش القبر و استخراج الجثة لاستغلاله في أعمال الشعوذة. من جهة أخرى اشتبهت مصالح الأمن في تورط رجلين يكونان قد استغلا لحراسة المكان، بينما لا تزال التحقيقات مستمرة للوصول إلى مكان المياه التي استعملت لغسل جثة الطفل بها، حيث من المتوقع أن تمتد التحريات إلى بيوت السحرة و المشعوذين، خصوصا و أن هذا النوع من السوائل عادة ما يستعمل لدى هؤلاء من أجل بيعه بأثمان باهظة لضعاف النفوس. يذكر أن الرضيع الذي لا يتعدى عمره 4 أشهر، عُثر عليه قبل نحو أسبوع خارج قبره في مقبرة القماص بعد أن تم ليلا حفره و اقتلاع اللحد و الشاهدين و من ثم استخراج الجثة و غسلها بالمياه لاستعمالها في الشعوذة، في حادثة بشعة اهتزت لها قسنطينة.