الاشتباه في تورط امرأة في نبش قبر طفل بالقماص فتحت مصالح الأمن بولاية قسنطينة، تحقيقا للوصول إلى هوية المتورطين في نبش قبر طفل بالقماص واستعمال جثته في أعمال الشعوذة ليلة الاثنين الماضي في وقت تتجه الشكوك إلى تورط امرأة على الأقل في القضية. و أفاد مصدر أمني مطلع أن امرأة على الأقل تكون وراء الحادثة، بعد أن لوحظ في ظهر و ذراعي الطفل علامات أظهرها التراب الذي تلطخ به جسمه، لأياد و أنامل رفيعة يُرجح أن تكون نسائية، و ذلك في انتظار نتائج رفع البصمات، كما سوف يُستعان في التحقيق بالمعلومات المدونة بسجلات مصالح الأمن عن النسوة و المشعوذين المتورطين سابقا في مثل هذه القضايا، و الذين قد ينتهي استجوابهم بالتوصل إلى هوية الفاعلين. و ذكر مصدرنا أن أهل الطفل الرضيع الذي لا يزال مجهول الهوية بمصلحة حفظ الجثث في المستشفى الجامعي، قد يتقدمون في الساعات القليلة المقبلة لدى مصالح الأمن، بعد الاطلاع على الحادثة التي نشرت "النصر" تفاصيلها يوم أمس، ما سوف يساهم في فك لغز هذه الجريمة البشعة بعد التحقيق مع عدد من جيران و أقارب الوالدين، خصوصا و أن الطريقة التي ارتكب بها الجرم تظهر أن الفاعلين يعلمون جيدا مكان القبر. يذكر أن الحادثة التي اهتزت لها قسنطينة وقعت ليلة الاثنين الماضي، عندما استخرج أشخاص مجهولو العدد و الهوية، جثة رضيع دفن منذ نحو 10 أيام بمقبرة القماص، و قاموا بغسلها لاستغلال المياه المستعملة في أعمال الشعوذة، حيث تركوا الرضيع مرميا و فروا نحو وجهة مجهولة.