شبكات الشعوذة تهربها إلى المغرب لاستعمالها في السحر قام أشخاص مجهولون في ولاية ادرار بنبش القبور بمقبرة قصر تينورات لأجل الحصول على أطراف جثث حديثة الدفن تستعمل لغرض الشعوذة.مما استدعى فتح تحقيقات في الموضوع من طرف أفراد كتيبة الدرك الوطني لرقان الذين تنقلوا إلى المكان لمعاينة المقبرة التي قام فيها الفاعلون بسرقة الأطراف العليا والسفلية لجثة رضيع وأخرى لجثة شيخ حديث الدفن، وتركوا بقايا الجثتين مرمية فوق التراب. وبعد أخذ كل المعلومات اللازمة للتحقيق قامت ذات المصالح بإبلاغ السلطات المعنية التي خولت موظفين تابعين للبلدية من اجل إعادة دفن ما بقي من أعضاء في الجثث. وحسب مصدر من الدرك الوطني فان أطراف الموتى المهربة تستعمل لأغراض الشعوذة ولا مجال لنسبها إلى مافيا بيع الأعضاء البشرية، فيما رجّح التحقيق أن ينتمي الفاعلون إلى شبكات شعوذة تقوم بتهريبها إلى المغرب. وأفادت مصادر مطلعة أن أيادي الموتى التي تقتطع من الجثث المستخرجة تستعمل لفتل حبات الكسكس الكبيرة المعروفة بالبركوكس، تباع الحبة منها ب1000 دج تستعمل عادة للتفرقة بين الزوجين وزرع الكره بين شخصي متحابين. وهناك الزوجات من تستعملها لترويض أزواجهن المتمردين فيما تستعمل أخريات شعر الميت لوضع ما يعرف ب "الحرز" المصحوب بطلاسم وخزعبلات مع اسم المقصود بالسحر والشعوذة لكسب قلب الحبيب وإحضاره إن كان غائبا، أو حتى لترويضه وتطويعه إن تجرأ على التمرد.الظاهرة التي ربطتها الأخصائية النفسانية لدى الدرك الوطني الزهرة بوكعولة بضعف الشخصية التي يسهل انكسارها مما يجر أصحابها للجوء إلى مثل هذه الخزعبلات الناجمة حتما عن الموروثات الخرافية. هذا وقد زادت خلال الفترة الأخيرة حالات انتهاك القبور عبر المناطق الحدودية خاصة منها الغربية حيث شهدت منطقة تيسمسيلت مؤخرا تفكيك عصابة مختصة في نبش القبور وسرقة أعضاء الموتى حديثي الدفن وآخرون رفاه أكل عليهم الدهر، تورط فيها مشعوذ وإمام مسجد كان هدفهما مشترك وهو السحر. ريم.أ