مصالح الأمن تفك لغز اختفاء فتاتين كشفت أمس مصالح الشرطة القضائية بسكرة عن خيوط اختفاء فتاتين قدم بشأنهما بلاغ اختطاف بعد أن تقدم في القضية الأولى والد تلميذة تدرس في السنة الرابعة متوسط تبلغ من العمر14 سنة بشكوى تتضمن تعرض ابنته لعملية اختطاف ليتم بعد ذلك إعادتها لأهلها من قبل شخص مقيم بقرية الدروع شرق الولاية كان جارا للعائلة من قبل ، حيث روت الطفلة قصة اختطافها من قبل أربع شبان قبل أن تتمكن من الفرار والتخلص من قبضتهم إلا أن التحريات الأمنية كشفت أن الطفلة كانت قد ضربت موعدا مع شخص تعرفت عليه عن طريق الهاتف و تنقلت إليه إلى مدينة آريس بولاية باتنة قبل أن تتصل بآخر من قرية الدروع قام بتحويلها من آريس إلى الدروع لتتجه بعدها للعائلة التي أرجعتها إلى أهلها . مصالح الأمن من جهتها قامت بنصب كمين محكم للمتهم البالغ من العمر 29 سنة بعد أن تمكنت من استقدامه أمام المقر الرئيسي لأمن الولاية أين تم إقتياده نحو المصلحة فيما تبقى التحريات جارية لتوقيف المتهم الثاني الذي تم التعرف عليه و هو في حالة فرار هذا و بعد عرض الطفلة على الطبيب الشرعي تبين أنها تعرضت للفعل المخل بالحياء عدة مرات . أما القضية الثانية المتضمنة اختطاف فتاة 17 سنة تمكنت ذات المصالح من العثور عليها ببيت شاب 17 سنة بعد أن اعتدى عليها جنسيا ببيت عائلته الذي يقطنه رفقة والدته بأحد أحياء المدينة. ع-بوسنة المستفيدون من 56 سكنا التابعة ل "الأفانبوس" بسيدي عقبة يطالبون بالمفاتيح يطالب المستفيدون من 56 سكنا التابعة للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية "أفانبوس" بسيدي عقبة ببسكرة بضرورة استكمال المشروع خاصة ما تعلّق بأشغال التهيئة الخارجية والربط بشبكات الكهرباء والغاز والماء والصرف الصحي واستلام المفاتيح التي طال انتظارهم لها منذ سنة 2004 وهي السنة التي أودعوا خلالها ملفات التسجيل . وبحسب أحد المستفيدين وهو إطار بمديرية التربية في حديثه للنصر فقد تسلّم قرار الاستفادة ممضيا من قبل مدير الوكالة الجهوية لصندوق أفانبوس بباتنة بتاريخ 27 أكتوبر 2011 ،في حين أنّ قرار الاستفادة الجماعية بهذه السكنات المنجزة ضمن مشروع 456 سكنا التابعة لذات الصندوق بولاية بسكرة تم التوقيع عليه بتاريخ 16 أفريل 2008 كما هو موضح في قرار الاستفادة الذي تحوز النصر نسخة منه، ورغم مضي ما يقارب 10 سنوات، إلا أنهم يجهلون لحد الآن التاريخ الفعلي لتسلم مفاتيح سكناتهم التي ملّوا من انتظار اليوم الذي ينتقلون فيه للسكن بها كما قال. وأوضح ذات المُتحدث أنّ كافة المستفيدين وهم من إطارات الولاية وموظفون بمختلف الإدارات العمومية قاموا بتسديد مبلغ المساهمة الشخصية المقدرة بحوالي 82 مليون سنتيم ، مقابل مساهمة صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية بمبلغ 25 مليون سنتيم ،في حين أن إعانة الدولة عن طريق الصندوق الوطني للسكن قدرت ب 50 مليون،وبعد الحصول على قرارات الاستفادة انتقلوا إلى موقع المشروع لزيارة سكناتهم ، غير أن المفاجئة الكبرى التي كانت بانتظارهم هي أن تلك السكنات جاهزة من حيث التهيئة الداخلية فقط ولا يزال ينقصها الكثير حتى تصبح جاهزة بصفة نهائية وصالحة للسكن ، حيث اكتشفوا أن المشروع لا يزال منقوصا من حيث أشغال التهيئة الخارجية والإنارة العمومية والربط بمختلف الشبكات الحيوية . وهو ما دفعهم إلى تأجيل الانتقال إليها إلى غاية إنهاء بقية الأشغال التي لم تتم منذ أزيد من سنتين حتى الآن كما أضاف محدثنا. وأشار نفس المصدر إلى أن المستفيدين لا يرغبون في القيام بعملية اقتحام تلك السكنات بطريقة غير شرعية مثلما قام به مستفيدون آخرون من مشروع مماثل بدائرة أولاد جلال بالنظر لكونهم ينتمون للفئة المثقفة من المجتمع كما قال ولا يريدون التصرف بتلك الطريقة غير الحضارية حسبه. وعوضا عن ذلك يطالب هؤلاء بضرورة الإسراع في إنجاز ما تبقى من أشغال وتسليم المفاتيح في أقرب موعد ، لأن المستفيدين تضرروا بفعل هذا التأخير غير المبرر حسبه ، والذي ألحق بهم خسائر مادية كبيرة خاصة وأن أغلبهم يسددون مبالغ باهضة لكراء السكنات التي يقيمون بها . من جهتنا اتصلنا بمدير الوكالة الجهوية لصندوق "أفانبوس" بباتنة الذي امتنع عن تزويدنا بأية تفاصيل حول المشروع دون إذن المدير العام للصندوق ، غير أنه أوضح أن المعنيين الذين حياهم على صبرهم لما يقارب 10 سنوات ،عليهم أن يصبروا لوقت إضافي إلى غاية استكمال بقية الأشغال الجارية في الوقت الحالي حسبه. ذباح . ت استفادة أزيد من 5200 عائلة معوزة من صندوق الزكاة كشف أمس رئيس مكتب صندوق الزكاة بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية بسكرة عن استفادة أزيد 5200 عائلة معوزة عبر الولاية من إعانات الصندوق خلال السنة الماضية . وأوض المتحدث للنصر أنّ مجهودات القائمين على صندوق الزكاة أثمرت تزايدا مستمرا في عدد المواطنين الذين يودعون زكاة أموالهم به . كاشفا في هذا الصدد أن مبلغ زكاة المال المحصل خلال سنة 2012 بلغ : 645521444 دج وهو ما مكّن من تقديم إعانات مالية ل 1239 عائلة من العائلات الفقيرة والمعوزة التي تولى أئمة المساجد التدقيق في ملفاتها وتم توزيع تلك الإعانات المقدرة ب 3000 دج للعائلة الواحدة عن طريق حوالات بريدية ، في حين تمكن الصندوق من جمع مبلغ 110094500 دج ،فيما يخص زكاة الفطر والتي مكنت بدورها من تقديم إعانات مالية مست حوالي 4003 عائلات. من جهة أخرى كشف المصدر ذاته عن استفادة 13 شابا وشابة من أصحاب المشاريع من القرض الحسن الذي يصل في حد أقصى إلى مبلغ 30 مليون سنتيم ،ويتم اقتطاعه من زكاة المال بهدف تمويل مشاريع الشباب الراغب في إنشاء مؤسسات مصغرة وخلق فرص العمل لهذه الشريحة. ذباح . ت