108 عارضا من مختلف ولايات الوطن و فضيلة الفاروق ضيفة الشرف افتتح صباح أمس الصالون الوطني للكتاب بمشاركة 108 عارضين يمثلون أغلب دور النشر بمختلف أنحاء الوطن و شملت الكتب و المجلات المعروضة مختلف التخصصات العلمية و الأدبية و القانونية و التربوية و التاريخية إلى جانب قصص الأطفال في حين حظيت الكتب الدينية بحصة الأسد. التظاهرة التي نظمتها مديرية الثقافة لولاية قسنطينة و المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية و يحتضن فعالياتها بهو و خيمتان نصبتا بقصر الثقافة مالك حداد، تستمر إلى غاية ال 19 من الشهر الجاري، و قد بدأت قبل تدشينها الرسمي تستقطب الكثير من الزوار المتعطشين للمطالعة و النهل من آخر الاصدارات . مدير الثقافة للولاية ، أوضح للنصر على هامش حفل الافتتاح، بأن معرض الكتاب الذي نظم تحت شعار "قسنطينة،الكتاب قنطرة" يرمز لجسور المدينة التي تحضر نفسها لتتوج عاصمة الثقافة العربية في 2015 و يمد جسرا آخر إليها يعبق بأريج العلم و المعرفة و يربط التاريخ بجذوره. و من المنتظر أن ترافقه باقة من النشاطات الثقافية المتنوعة من أمسيات شعرية و أدبية و مداخلات حول الابداع الجزائري و ضيفة شرف هذا الصالون القسنطيني الأديبة و الاعلامية الجزائرية المقيمة بلبنان فضيلة الفاروق.و شدد المسؤول عن قطاع الثقافة بأن دعوة دور النشر الجزائرية على غرار دار الشهاب و دار الرجاء و "ألفا"و دار الأكاديمية و دار جسور و الورسم و نوميديا و الفهرس و عالم المعرفة و الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية و المعهد العالي للترجمة و الوكالة الوطنية للنشر و الاشهار و غيرها، تتيح الفرصة لإبراز خبراتها و تقنياتها العالية في الطبع و النشر و التوزيع و كذا تحدي الكتب "الورقية" المطبوعة للمطالعة الالكترونية التي تتوقف بتوقف المد بالتيار الكهربائي.و قد وعد العارضون الذين تحدثنا إليهم الجمهور القسنطيني ببيع الكتب و مختلف المنشورات بأسعار معقولة بمناسبة تنظيم الصالون الذي يتوقعون له نجاحا باهرا لأنه يتزامن مع الاحتفالات بيوم العلم.