محتجون ينصبون خيمة داخل مصلحة الاستعجالات بمستشفى المسيلة شهدت مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بمستشفى الزهراوي بالمسيلة ليلة أول أمس حالة من التشنج والاضطراب في أعقاب وفاة شاب معاق (ل.عادل) 32 سنة ،حيث أقدم العشرات من المحتجين من أحياء اشبيليا ولاروكات بنصب خيمة عند مدخل المصلحة احتجاجا على إهمال المريض من قبل الطاقم الطبي كما يقولون. الأحداث بدأت يقول عدد من المحتجين ،الذين تحدثت إليهم النصر بموقع الاحتجاج في حدود الساعة السادسة والنصف عندما قدموا لزيارة مريضهم بالمستشفى وهو شاب معاق وكفيف تكفلوا بعلاجه وإجراء عملية جراحية له بعيادة الحضنة الخاصة بسبب عدم وجود جراحين بالمستشفى ليتعرض أول أمس إلى نوبة تنفسية مفاجئة اضطرتهم لنقله إلى الاستعجالات. وأضاف محدثونا أنهم عندما جاؤوا لزيارة المريض وجدوه قد فارق الحياة ما زلزل مشاعرهم وينتشر الخبر بسرعة البرق بين شباب اشبيليا ولاروكات ،الذين حاصروا المستشفى متهمين الطاقم الطبي والإداري بالتقصير والإهمال الذي أدى حسبهم إلى وفاة مريضهم الذي تحالفت ضده ظروف المرض والفقر واليتم رفقة شقيقته التي تعاني هي الأخرى من الإعاقة. وحسب ناشطين بالجمعية الخيرية الحضنة للنشاطات الشبابية الكائن مقرها بحي اشبيليا فإنهم من تكفلوا بجمع مبلغ العملية للمريض ،حيث وبعد نقله إلى مصلحة الاستعجالات قررت المصلحة تحويله إلى الطابق الثالث ،حيث ترك هناك في حالة إهمال مفضوح لا لشيء حسبهم إلا لأنه معدوم ولا وصي عليه غير المحسنين. الحركة الاحتجاجية تم احتواؤها بعد تدخل كل من رئيس أمن الولاية شخصيا ورئيسي الدائرة والبلدية وعدد من المنتخبين المحليين والوطنيين ليتم إقناع المحتجين بإزالة الخيمة وضربوا لهم موعدا للقاء مسؤول الهيئة التنفيذية بالولاية نهار أمس، حيث يصر هؤلاء على فتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عن حالة الإهمال والتلاعب بأرواح المرضى. فارس قريشي لصوص مدججين بالسيوف والخناجر يتحصنون داخل شقة بحي 570 سكنا عاش سكان حي 570 سكنا اجتماعيا بالقطب الحضري بمدينة المسيلة ليلة أمس الأول حالة من الخوف والرعب بعد تحصن 5 لصوص فارين من حراس موقف ليلي للسيارات بحي 5 جويلية داخل شقة بالحي المذكور ما تسبب في إصابة امرأة وابنتها بجروح بعد إقدام حراس الموقف بتمشيط عشوائي ومخيف لعدد من الشقق بالعمارة.الحادثة وقعت في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا عندما هاجم 5 لصوص مدججين بالأسلحة البيضاء والخناجر موقف للسيارات وحاولوا الاعتداء على حراس الموقف، الذين حالوا دون قيامهم بعملية سرقة ليلية لبعض المنازل الشاغرة، حيث دخلوا معهم في شجار اضطر خلاله اللصوص الخمسة الفرار إلى حي 570 سكنا اجتماعيا، أين تحصنوا داخل شقة بالطابق الأرضي. ليقوم حراس الموقف بالاستعانة ببعض أصدقائهم بالتهجم على بعض الشقق ظنا منهم أن اللصوص بداخلها ما تسبب في حالة من الذعر والخوف بين سكان الشقة والعمارات بعد تعالي صيحات النسوة طلبا للنجدة ليتم بعدها تدخل بعض المواطنين من سكان الحي قبل قدوم مصالح الأمن التي طوقت الحي وتوقيف 3 لصوص فيما تمكن الاثنان الآخران من الفرار. الواقعة عايشت النصر جزءا من أحداثها خصوصا عند توقيف المعتدين، الذين تم اقتيادهم تحت حراسة مشددة بعد محاولة العديد من السكان المفجوعين النيل منهم وإلحاق الأذى بهم نظير ما تسببوا فيه من رعب وخوف.