الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة "تحسنت بشكل ملحوظ" عرفت الحالة الصحية لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة «تحسنا ملحوظا»، وأكدت الفحوصات الطبية أن حالته الصحية لا تبعث على القلق، وقال بين صادر عن رئاسة الجمهورية، أمس، أن الرئيس بوتفليقة سيقضي «فترة عادية من الراحة كما نصح به أطباؤه . أكدت رئاسة الجمهورية، أمس في بيان لها، بان صحة الرئيس بوتفليقة في تحسن ملحوظ، بعد الجلطة الدماغية التي تعرض لها قبل عشرة أيام ما توجب نقله إلى مستشفى «فال دو غراس» بفرنسا. واضعة بذلك حدا للجدل الذي أثير سياسيا وإعلاميا في الفترة الأخيرة حول غياب أنباء رسمية بخصوص تطور صحة الرئيس. وقالت رئاسة الجمهورية، في بيانها، أن الرئيس بوتفليقة، سيقضي «فترة عادية من الراحة كما نصح به أطباؤه». و ذكر البيان ذاته «أن الفحوصات الأولى التي أجريت له بالمستشفى العسكري محمد الصغير نقاش بعين النعجة (الجزائر العاصمة) حيث تم إدخال رئيس الجمهورية يوم السبت 27 افريل 2013 على اثر النوبة الاقفارية العابرة التي تعرض لها قد أظهرت أن حالته الصحية لا تبعث على القلق». و خلص بيان رئاسة الجمهورية إلى أن «أطباءه قد أوصوه بإجراء فحوصات طبية مكملة بالمستشفى الباريسي فال دو غراس وبناء على نتائجها يشرع رئيس الجمهورية في فترة الراحة المطلوبة». وكان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قد وجه رسالة للجزائريين، بمناسبة عيد العمال، طمأن فيها المواطنين الجزائريين على صحته شاكرا إياهم على الدعاء والتعاطف والمواساة له في هذا الظرف. وقال رئيس الجمهورية في رسالته «إنني وأنا أتلقى العلاج والمتابعة الطبية, أحمد الله على ما من به علي من سلامة وتماثل للشفاء». وتابع الرئيس بوتفليقة: «وإذ أطمئن مواطني الأعزاء, أشكر كل من تكرم علي بالدعاء والتعاطف والمواساة». وتأسف الرئيس عن وجوده خارج الوطن لأول مرة عن الشعب الجزائري وهو يحتفل بعيد العمال وبنهائي كأس الجمهورية والكأس العسكرية لكرة القدم. وأكدت الفحوص الطبية التي خضع لها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مستشفى فال دوغراس العسكري، بان صحة الرئيس في تحسن، وجاءت نتائج الفحوصات مطمئنة، وأظهرت بان النوبة الاقفارية العابرة التي تعرض لها الرئيس منتصف نهار السبت لم تترك أعراض جانبية، وهو ما يتخوف منه الأطباء في مثل هذه الحالات. وقالت مصادر طبية، أن الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، عرفت تحسنا، بعد النوبة التي تعرض لها السبت، وهو ما أظهرته الفحوصات الطبية التي خضها لها الرئيس بوتفليقة في مستشفى فال دوغراس العسكري في العاصمة باريس، والتي أكدت أن الوعكة الصحية التي تعرض لها لم تترك أثار جانبية. وأكد الأستاذ رشيد بوغربال، في تصريحات صحفية، أن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، «في تحسن» و أنه لم يتعرض لأية «إصابة مستعصية». وأكد الأستاذ بوغربال أن الرئيس بوتفليقة «لم يتعرض لآثار مستعصية» مضيفا أن «الوظائف الحركية و الحسية لم تتأثر». وأوضح الأستاذ بوغربال، أن النوبة الاقفارية العابرة «لم تدم سوى وقت قصير» و الإصابة «ليست حادة» وأنها تتراجع دون أن تخلف «تأثيرات». وأضاف أن رئيس الدولة عليه «إجراء فحوصات إضافية وأن يخضع للراحة لتجاوز التعب الذي سببته له هذه الوعكة». وأوضح الأستاذ، أن النوبة الدماغية تحدث عموما لسبين سواء بسبب حدوث نزيف وهذا مستبعد «لحسن الحظ» أو إقفارية بسبب نقص التروية على مستوى جزء صغير من الدماغ ربما بسبب «تصلب على مستوى الشرايين». أنيس نواري