أكد المتحدث باسم إتحاد التجار الطاهر بولنوار أن السوق السوداء بالجزائر مجرد غطاء لتبيض الأموال وتسويق المواد المقلدة ورهن خلق حركية تجارية ليلية بإعادة النظر في مواعيد توقف الخدمات الإدارية. المتحدث، وفي كلمة ألقاها أثناء عملية تنصيب المكتب الجهوي للخبازين بالشرق أمس، رفض تحميل التجار مسؤولية التسممات التي تمس سنويا ما بين 6000 إلى 7000 شخص، وقال أن الأرقام الحقيقية أكبر لان هناك من يموتون بالتسمم وتسجل حالاتهم على أنها وفاة عادية، مشيرا بأن هناك عدة أطراف لها علاقة بالمشكل بما في ذلك العمل الرقابي، وأضاف بولنوار أن تسمية التجارة الموازية خاطئة وان ما تعرفه الجزائر سوق سوداء تروج بها 80 بالمائة من المواد المقلدة وغير المطابقة وأن هذه السوق مجرد غطاء لتبييض الأموال. إتحاد التجار يعتبر خلق حراك تجاري ليلي بالمدن مهمة مشتركة وتتطلب شروطا على البلديات والدوائر والولايات توفيرها، حيث قال أن التاجر لا يغامر بحياته ويعرض نفسه للخطر ثم أن التجارة، برأيه، تواكب حركية أخرى مقترحا تمديد عمل بعض المصالح التجارية إلى 11 ليلا. وعن مساهمة التجار في امتصاص البطالة أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة أن التجارة يمكنها أن توفر في ظرف عامين أكثر من مليون منصب شغل لكن ذلك لن يتحقق دون تقديم مساعدات للتجار.