رحيل نجم الراي الشاب عقيل في حادث سير بالمغرب توفي ليلة أمس مغني الراي الشهير الشاب عقيل في حادث مرور أليم أودى بحياته في طنجة بالمغرب التي توجه إليها لإحياء حفل فني هناك يومي 13 و 14 جوان الجاري، حسب ما أكده مدير أعماله الذي تناقلت تصريحاته عدد من المواقع الالكترونية التي نشرت الخبر، و أشارت أن زوجته الحامل التي كانت برفقته داخل السيارة قد تعرضت هي الأخرى لجروح خطيرة حيث تتواجد في حالة حرجة بأحد مستشفيات طنجة. وشاء القدر أن يرحل الشاب عقيل دون أن يرى ابنه الذي كانت زوجته حاملا به أثناء وقوع الحادث. خبر وفاته انتشر بسرعة ليلة أمس في العديد من مواقع الانترنت لاسيما الفايسبوك الذي أعرب فيه الكثير من محبيه عن أسفهم الشديد لخسارة أحد ألمع نجوم الراي المشهورين. و يذكر أن الشاب عقيل من مواليد خميس مليانة سنة 1974 بالغرب الجزائري، وتأثر في طفولته كغيره من الشباب بالكينغ الخالد و الأمير مامي و سجل أول ألبوماته في سن الثالثة عشر، و اشتهر في سنة 1989 بأغنية " نو مو كيت با عمري " التي أعادها الشاب بلال، لينطلق مشواره بعدها بفضل صوته الدافئ و أغانيه التي حركت مشاعر الكثير من محبي نوع الراي الرومنسي حيث صنع الفرق أكثر من خلال ألبوم تحسدوا و لا تغيروا " الذي بيع منه أكثر من مليون نسخة. " و من آخر أغانيه العاطفية التي يعيدها الكثير من الشباب هي أغنية " العشق الممنوع" و " مازال مازال "، بالإضافة إلى العديد من الأغاني الأخرى التي تضمنها الألبومان الأخيران له: " نقسم بالله من غيرك ما عنديش" و " واش تسوا الدنيا بلا بيك"، و قد كانت النصر قد أجرت معه عدة حوارات و لقاءات بخصوص هذه الألبومات و أغاني أخرى لاقت انتشارا واسعا لدى الجمهور. أمينة.ج