تجمع "بوخبلة" الفوضوي بالعلمة ينتظر حظه من التهيئة و المرافق يطالب مواطنو التجمع السكاني 05 جويلية "بوخبلة" المتواجد بالمدخل الشرقي لمدينة العلمة شرق مقر ولاية سطيف، والذي يضم قرابة 40 ألف نسمة، السلطات المحلية الإهتمام بالتنمية بهذا التجمع خاصة التهئية ، تعبيد الطرقات، إنجاز ثانوية وكذا مؤسسة عمومية للصحة الجوارية متعددة الخدمات . وأشار رئيس جمعية الحي السيد بلحنش عبد الوهاب بأن غياب التنمية وتوفير أبسط ضروريات الحياة بات هاجسا يؤرق السكان، وأضاف بأنهم يلتمسون من رئيس المجلس الشعبي لبلدية العلمة ضرورة تجسيد مخطط التحسين الحضري، والذي رصد له مبلغ مالي يتجاوز 20 مليار سنتيم، مشيرا بأن سكان المنطقة كانوا قد قاموا بطرد إحدى الشركات المتخصصة في تعبيد الطرقات، وذلك بسبب عدم وجود بنية تحتية على غرار مد قنوات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، وكذا تهيئة أماكن للبالوعات لتسريب المياه، التي تتراكم في كل شتاء وأثناء تساقط الأمطار. وأكد ذات المتحدث بأن تعبيد الطريق لا يتم سوى بعد إنجاز هذه القنوات والإنتهاء منها، تفاديا لتبذير المال العام، وأضاف محدثنا بأنه تم مد قنوات المياه الشروب من مادة بلاستيكية لكن كانت من نوعية رديئة ، مما تسبب في عدد من حالات الإسهال وأعراض أخرى مرضية. كما ألح بعض السكان الذين تحدثنا معهم على ضرورة تسجيل مشروع إنجاز ثانوية على مستوى الحي ترفع الغبن و المعاناة اليومية للمتمدرسين، في التنقل إلى مدارس مدينة العلمة مركز يوميا، خاصة و أن النقل لا يرقي للتطلعات في ظل الاكتظاظ الموجود في الساعات الأولى من بداية اليوم وعدم تغطية الإحتياجات السكان. و كشف رئيس لجنة الحي عن نقص كبير في الخدمة الصحية ،فالمنطقة تقتصر على وجود قاعة علاج توظف طبيبا و ممرضة يعملان إلى ساعات الدوام فقط، مع غلق أبوابها في العطلة الأسبوعية، كما ناشد محدثنا الجهات الوصية ، تسجيل مشروع إنجاز مؤسسة عمومية للصحة الجوارية متعددة الخدمات، تفتح أبوابها على مدار الساعة. و في سياق آخر اتهم ذات المتحدث مصالح بلدية العلمة التقصير من حيث تنظيف الحي الذي لا يكون بشكل يومي، ولا يمس مختلف الأحياء، مما تسبب في تفاقم وتراكم القاذورات، مضيفا في الأخير أن سكان المنطقة يطالبون تسمية الشارع الرئيسي بالاسم الذي منح له "حي 5 جويلية" و ليس حي "بوخبلة الفوضوي"، خاصة و أن هذا الاسم يعود بالسلب على نفسية الأطفال المراهقين المتمدرسين بمدينة العلمة. وحول هذه الإنشغالات أكد نائب بالمجلس الشعبي لبلدية العلمة بأن هذه الإنشغالات توجد على مكتب المير، حيث أن المبلغ المالي المخصص لهذه المنطقة لم يتم التصرف فيه بعد، إلى غاية الإنتهاء من الربط بشبكات المياه والغاز، حيث تبقى الأشغال جارية على قدم وساق، في الوقت الذي ينتظر إنجاز شبكة الطرق في انتظار تسجيل مشاريع تنموية أخرى تحسبا للسنة الجارية من أجل تلبية كافة احتياجات السكان. رمزي.ت