نحو تكليف رئيس الدائرة و الأمين العام بتسيير بلدية بليمور بالبرج يتوجه الإنسداد الحاصل بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية بليمور ببرج بوعريريج ، الذي استمر منذ الانتخابات المحلية الفارطة ، نحو رفع حالة الجمود و تكليف رئيس دائرة برج أغدير و كذا الأمين العام لبلدية بليمور بتسيير شؤون البلدية ، و ذلك بعد الإخفاق المتكرر لرئيس الدائرة في مساعيه الحثيثة قصد التوصل إلى الصلح بين المنتخبين في المجلس الشعبي البلدي لتجاوز حالة الإنسداد ، و كذا الشكاوي التي رفعها المواطنون و عدد من الجمعيات حول توقف عجلة التنمية بسبب الإنسداد الحاصل و الصراع داخل أجنحة المجلس الذي فوت على البلدية فرصة النهوض التنموي ، لعدم عقد أية مداولة للمجلس منذ الانتخابات المحلية الفارطة نهاية شهر نوفمبر من عام 2012. و أمام هذا الوضع صرح والي الولاية نهاية الأسبوع بإعطاء مهلة 15 يوما للمنتخبين قصد ايجاد صيغة توافقية لتجاوز حالة الإنسداد و حسابات المصالح الخاصة داعيا إلى تغليب المصلحة العامة ، و ذلك بعد المساعي المتكررة لرئيس الدائرة و عقد اجتماعات للصلح بين الأجنحة المتصارعة بين كتلتي الأرندي و تحالف حزب العمال مع الأفلان ، التي لم تثمر في جميع جولاتها ما أثر على سير عجلة التنمية بالبلدية ، و هدد الوالي بتكليف رئيس الدائرة و الأمين العام للبلدية بالتسيير في حال عدم توصلهم إلى اتفاق خلال الأجال المحددة . و تجدر الإشارة إلى أن نتائج الإنتخابات المحلية الفارطة أفرزت فوز حزب الأرندي بالمرتبة الأولى في بلدية بليمور ، حيث تحصل على 07 مقاعد من أصل 15 مقعدا ، لكنها لم تكن كافية لظفره برئاسة البلدية ، حيث عادت إلى متصدر قائمة حزب العمال " السعيد عويني " المتحصل على 05 مقاعد بعد تحالفه مع حزب الأفلان الحائز على 03 مقاعد ، و اقتصر التعيين على رئيس المجلس الشعبي البلدي في حين بقي انتخاب النواب و اللجان معلقا بسبب الإنسداد و عدم عقد أية مداولة ، ما أثار سخط جمعيات المجتمع المدني التي طالبت في شكاويها الموجهة الى السلطات الولائية التحرك لفض الصراع و إنهاء حالة الإنسداد ، التي اثرت بشكل كبير على التنمية التي بقيت مشلولة بسبب الحسابات الضيقة للمنتخبين .