فوضى واحتجاجات للباعة الفوضويين تزامنا وزيارة وزير التجارة لأم البواقي عرفت أمس زيارة وزير التجارة لولاية أم البواقي فوضى واحتجاجات متفرقة للتجار الفوضويين المرحلين والذين تلقوا وعودا بالترحيل نحو فضاءات لائقة والذين أبدوا تذمرهم واستياءهم من الوضع الذي اصطدموا به داخل المحلات التجارية المخصصة لهم والتي تغيب عنها حسبهم كثير من الضروريات. المحتجون الذين طرحوا مشاكلهم وسط فوضى عارمة بمدينة عين البيضاء طالبوا على مستوى السوق الخاصة بالألبسة والأقمشة التي تضم 193 تاجر بتسوية وضعيتهم وتمكينهم من عقود المحلات التي ينشطون على مستواها وهي المحلات التي تعاني في ظل غياب التهوية ومعها تصدع الجدران الأمر الذي جعل مياه الأمطار تتسرب في كل مرة لداخل المحلات وتتلف البضائع المعروضة. المحتجون طرحوا كذلك إشكالية غياب أدوات إخماد الحرائق ومعها انعدام النظافة داخل المحلات وانسداد القنوات الخاصة بمياه الصرف الصحي ،إضافة إلى مطالبة المعنيين بالإنارة العمومية قصد تمكينهم من فتح محلاتهم ليلا خاصة مع قدوم الشهر الفضيل. من جهتهم تجار الخضر والفواكه على مستوى سوق الحراكتة الذي يضم هو الآخر 193 تاجر التفوا حول الوزير في مشهد عمته الفوضى وجعل المطالب التي ترفع في كل مرة لا تصل واضحة للوزير بفعل كثرة من يعتبرون أنفسهم ممثلين للتجار وهم الممثلون الذين أجمعوا على ضيق المساحة وغياب التهيئة داخل الأروقة. وكان الوزير قد تلقى بأم البواقي شروحات حول عملية تركيب 5 أسواق جوارية من طرف مؤسسة باتيميطال والتي رصدت لها الدولة مبلغ 18 مليار سنتيم ومن المقرر أن تمس كلا من عين البيضاءوأم البواقي وعين مليلة وعين فكرون ومسكيانة على أن يضم كل سوق جواري ما يقارب 33 إلى 40 محلا تجاريا، إلى جانب معاينته لأشغال إنجاز سوق جواري يضم 38 محلا أين خصصت لهم البلدية مبلغ 1.1 مليار سنتيم. ومن جهة أخرى أبدى الوزير إعجابه بالنمط الذي أنجزت به المحلات المهنية المتواجدة بمؤسسة التبغ والكبريت سابقا والمقدرة ب47 محل والتي نجحت البلدية في كسب الرهان وإنجازها بطرق عصرية وبمبلغ مالي لم يتجاوز 200 مليون سنتيم، وبمدينة مسكيانة عاين الوزير الأشغال الجارية لإنجاز مقر القسم الإقليمي للتجارة والذي رصد له مبلغ 1 مليار سنتيم وبلغت نسبة الأشغال 68 % على أن تنتهي خلال 12 شهرا من انطلاقها. كما وقف الوزير على أشغال إنجاز وبمدينة سوق نعمان عاين الوزير فرع التجارة الذي رصد له مبلغ 1.5 مليار ومشروع لتهيئة الأسواق الجوارية الذي انتهى بمبلغ 600 مليون سنتيم وطالب التجار الذين سلمت لهم شهادات الاستفادة بتغطية المكان المخصص لعرض بضائعهم، وبعين مليلة تمت معاينة أشغال إنجاز السوق الجوارية ومعه مشروع إنجاز سوق مغطاة.