الفرنسي باروش أمام قسم الجنح بمحكمة عنابة مثل صبيحة أمس الفرنسي جون ميشال باروش المحكوم عليه من قبل محكمة الجنايات بعنابة شهر أفريل الفارط ب 7 سنوات سجنا نافذا ، بتهمة تكوين شبكة دعارة دولية تحت غطاء وكالة التنقيب على ملكات الجمال ، أمام قسم الجنح في قضية ثانية رفعها ضده مالك الفيلا ،التي كان يتخذها مقرا لنشاطه ، من أجل فسخ عقد الكراء وطرده من منزله. وقد أكد صاحب الفيلا ،في عريضة الدعوى المقدمة لدى هيئة المحكمة أنه وقع ضحية في هذه القضية الأخلاقية التي هزت الرأي العام ، بالإضرار بسمعة العقار الذي يملكه ، والكائن بحي واد القبة الراقي ، حيث توبع الفرنسي جون ميشال باروش بحيازة منزل مفروش و استغلاله من أجل ممارسة الدعارة، والفسق . وأفادت مصادر قضائية ،بأن المتهم مثل صبيحة أمس أمام هيئة المحكمة التي قررت تأجيل الفصل فيها لتاريخ 24 سبتمبر المقبل بطلب من دفاع المتهم. وتجدر الإشارة إلى أن الفرنسي باروش يقبع في السجن مند توقيفه بتاريخ 24 أفريل 2012 من قبل مصالح الأمن المختصة بعنابة رفقة النائب السابق لرئيس بلدية عنابة المحكوم عليه بأربع سنوات سجنا نافذا ، وكذا حارس الفيلا المدان أيضا بعقوبة 6 سنوات بعد متابعتهم بجنايات هتك العرض، و تحويل قصر، و كذا الإغراء والفسق ، إضافة إلى جنح حيازة مخدرات ومؤثرات عقلية و عرضها على القصر بهدف الاستهلاك الشخصي ، فضلا عن تهم الإغراء على الفسق و عرض و تصوير أشرطة مخلة بالحياء، و المشاركة في الإجهاض و جنحة منح مزية غير مستحقة ، و حيازة وإنتاج وعرض منتوج مخل بالحياء.