مواطنون يمنعون التجار من إقامة السوق الأسبوعي بالحي الجديد بالشريعة منع صباح أمس عدد من المواطنين التجار من إقامة السوق الأسبوعي ككل سبت بالحي الجديد بمدينة الشريعة ،وذلك احتجاجا على ما يخلفه من ازعاج لهم وما يتركه التجار من قمامة وما يرافق ذلك من معاناة لسكان هذا الحي. وطالب المحتجون من التجار مغادرة هذا السوق الذي يعد من أقدم الأسواق الأسبوعية التي تعرض فيها الخضر والفواكه ومختلف السلع الأخرى،والبحث على فضاءات تجارية أخرى تكون مناسبة ولا تتسبب في إزعاج السكان. وغادر التجار منذ خيوط الفجر الأولى السوق الذي أغلق المحتجون المنافذ المؤدية إليه بالحجارة والمتاريس،ولم يستطع الباعة القادمون حتى من الولايات المجاورة عرض بضاعتهم ومنتوجاتهم،كما حرم المواطنون وخاصة القاطنون منهم بالمناطق الريفية من التزود بما يحتاجونه من سلع وخضر وفواكه تكون أسعارها في الغالب أقل من أسعار المحال والأسواق الأخرى. من جهة ثانية أقدم مساء أول أمس لحظات بعد الإفطار عدد من المواطنين بمدينة الشريعة على غلق الطريق الرابط بين مدينتهم وتبسة وذلك في أعقاب وفاة كهل في الخمسينيات من العمر بعدما صدمته دراجة نارية كانت تسير بسرعة جنونية،وقد نقل على إثرها الضحية إلى الاستعجالات ثم إلى عنابة وهنالك فارق الحياة. وقام المحتجون إثر ذلك بإضرام النار في العجلات المطاطية لعدة ساعات تنقل خلالها رئيس البلدية وحاول اقناعهم بالعدو بضرورة فتح الطريق الذي يعد أهم رئة تتنفسها المدينة. وتسببت الحركة الاحتجاجية في منع السيارات والمركبات من استعمال الطريق واضطر العدد منهم إلى تغيير الوجهة لبلوغ غاياتهم. وطالب المحتجون من السلطات والمقاولات المكلفة بانجاز أشغال الربط بقنوات الصرف الصحي وخاصة بالقرب من الطريق المحاذي لمقهى الطالب،بالإسراع في وتيرة الانجاز وذلك للسماح باستعمال الجزء الثاني من الطريق،مشيرين إلى أن العديد من السيارات والشاحنات تجوب الجزء المستعمل من الطريق بسرعة جنونية ،وهو ما يشكل خطرا عليهم وعلى أبنائهم،و طالبوا بإقامة حواجز أمنية ثابتة عند مداخل المدن وذلك للتقليل من حوادث المرور وحماية السكان من إرهاب الطرقات.