أقدم سكّان بلدية ثليجان 60 كلم غرب الولاية ليلة أوّل أمس على غلق الطريق الولائي رقم 1 في جزئه الرّابط بين بلدية الشريعة وثليجان باستعمال الحجارة والمتاريس وحرق العجلات المطاطية لعدّة ساعات وذلك على خلفية حادث مرور خطير تعرّض له طفل لم يتجاوز عمره 9 سنوات من سكّان البلدة أين صدمته سيارة كان يقودها مهرّب بسرعة جنونية . وقد طالب المحتجّون من السلطات المحلية التي تنقّلت إلى عين المكان بضرورة وضع حدّ للأخطار التي يتعرّضون لها من قبل عصابات التهريب وخاصة في الفترات اللّيليّة والتي أودت بحياة فلذات أكبادهم في أكثر من مرّة. وبعد حوار ماراطوني بين المسؤولين والمحتجين تم فتح الطّريق في وجه حركة المرور التي تعطّلت لعدة ساعات ، مع وعود من المسؤولين باتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها وضع حد لتهور السائقين .