مواطنون يحتجون بغلق مصلحة الاستعجالات الزهراوي بعد الإفطار قام مساء أمس الاول عدد من سكان حي بوخميسة بالمسيلة بحركة احتجاجية داخل مصلحة الاستعجالات الطبية تمثلت في غلقها بعدما وقفوا على غياب التكفل الطبي بأحد أبناء الحي الذي تعرض الى حادث مروري بالطريق الوطني 45 الرابط بين المسيلة والبرج قبيل موعد الافطار بقليل وكانت حالته تستدعي اجراء عملية جراحية مستعجلة، الا أن غياب طبيب جراح أثار استيائهم. المحتجون الذين أحكموا اغلاق المصلحة وأحدثوا فوضى عارمة أمام مدخل المستشفى وفي ساحتها طلية مساء أمس الأول والى غاية الساعة الحادثة عشر ليلا بعد أن تقرر تحويله رفقة فتاة أخرى أصيبت في حادث مماثل الى مستشفى بوسعادة ،حيث أشار بعض من أقارب الجريح أنهم شعروا بالاستياء من حالة التهاون التي لقوها لحظات قليلة قبل موعد الافطار عندما وصلوا المصلحة رفقة قريبهم الذي صدمته شاحنة على مستوى الطريق الوطني 45. ويضيف ذات المصدر أنهم تفاجئوا لغياب الطبيب الجراح ،الذي قيل لهم أنه يوجد في عطلة سنوية ولم يتم الرد على طلب تحويله الى مستشفى بوسعادة الذي يتوفر في الوقت الحالي على طاقم طبي مختص، إلا بعد أن تدخلت جهات مسؤولة بالولاية في أعقاب الحركة الاحتجاجية التي قاموا بها ، كما أن المستشفى لا يستغل حسبهم جهاز السكانير وطلب منهم نقله الى عيادة خاصة لإجراء الأشعة وهنا طرح مصدرنا عددا من التساؤلات عن جدوى وجود هذا الجهاز لكنه لايشتغل. وحسبما علم من مصدر طبي فإن المستشفى يتوفر على طبيب واحد مختص في الجراحة العامة يوجد حاليا في عطلة سنوية ،وهذا الأخير يكون أنهى في الفترة الأخيرة الخدمة المدنية ،في حين أن مستشفيات مثل بوسعادة وسيدي عيسى بها 10 أطباء موزعين عليها.