نظمت صبيحة أمس بمستشفى رزيق البشير، ببوسعادةبالمسيلة، وقفة احتجاجية حضرها عشرات المواطنين، للمطالبة بتحسين التكفل الطبي بمرضى مستشفى بوسعادة التي فاق تعداد سكانها 150 ألف نسمة. ويعيش المستشفى حالة من التردي والضغط بسبب الكثافة السكانية كونه الوحيد بجنوب ولاية المسيلة، وأيضا بسبب حوادث المرور التي تعرفها المنطقة باعتبارها منطقة عبور من الشرق إلى الغرب، ومن الشمال إلى الجنوب، ما يضطر مصالح المستشفى إلى تحويل أغلب الحالات إلى الخواص أو إلى مستشفيات سطيفوالمسيلة والعاصمة. وجاءت هذه الوقفة في ظروف هادئة وسلمية، دعت إليها مجموعة ”أصدقاء مدينة السعادة” التي تنشط عبر موقع التواصل الاجتماعي ”فايس بوك”. وقد رفعت مجموعة من المطالب، منها تشغيل جهاز ”السكانير” للمرضى الذين يضطرون إلى التوجه إلى الخواص أو السفر إلى المدن البعيدة، وتخصيص جناح للعلاج الكيميائي للتكفل بمرضى السرطان الذين يتزايد عددهم وتخصيص جناح مستقل للولادة، وتوفير الأطباء المتخصصين في الجراحة العامة والكلى والمسالك البولية وجراحة القلب والجراحة الصدرية، كما طالبو بتوفير سيارات الإسعاف والعتاد الطبي لتكفل أفضل بالمرضى، وبتوفير الشروط الأمنية داخل المستشفى. وقد تمت تلاوة عريضة ممضاة من طرف المواطنين سلمت نسخ منها إلى رئيس الدائرة ورئيس البلدية ونواب البرلمان الحاضرين، من أجل رفعها إلى والي الولاية ووزارة الصحة.