سكان عين الحمراء ببني حميدان يشتكون العطش و الماء موجود إشتكى عدد من سكان منطقة عين الحمراء ببلدية بني حميدان من إنقطاع الماء عن حنفياتهم رغم أنهم يدفعون فواتير شركة المياه "سياكو" بانتظام،وقالوا أنهم لم يتزودوا بالماء عبر الشبكة العمومية للتوزيع منذ أكثر من ثلاثة أشهر رغم وجود خزان ماء أنفقت عليه أموال طائلة لإنجازه و بقي غير مستغل. السكان حسب رسالة منهم تلقتها "النصر" فسروا غياب الماء عنهم بكون قنوات شبكة التوزيع تعرضت للكسر و لم يتم إصلاحها و لا تنظيفها، و أكد السكان من خلال ممثلين عنهم أنهم أخبروا السلطات المحلية بالأمر و طلبوا تدخلها لكن دون جدوى. نائب رئيس بلدية بني حميدان السيد براهيمي رابح أكد بدوره حقيقة ما يعانيه سكان عين الحمراء و قال أن وضعية شبكة التوزيع سيئة و لكن البلدية طلبت مرارا تدخل مصالح شركة "سياكو"، لكن هذه الأخيرة لم تتدخل رغم تواجد فرقتها التقنية ببلدية بني حميدان لسبب ما زال مجهولا، و أردف نائب مير بني حميدان أنه بصدد توجيه المراسلة الثانية للشركة في الموضوع. "النصر" اتصلت بمصالح شركة المياه و التطهير قسنطينة "سياكو" لمعرفة سبب عدم تدخل أعوانها تلبية لطلب بلدية بني حميدان و قال المكلف بالاتصال أن هذا التسرب مبرمج للإصلاح نهاية الأسبوع و قد تأخر التدخل بسبب إضراب عمال الشبكة الاجتماعية التابعين للبلدية و قد تولت الشركة منذ وقت قصير فقط تسيير شبكات توزيع الماء في تلك المناطق الريفية. من جانب آخر طرح سكان عين حمراء و خاصة منهم القاطنون بمنطقة فريفط مسألة عدم إمدادهم بالغاز و قالوا أن أنبوب التوزيع الرئيسي موجود بالحي، بينما حرم العشرات من السكان من المادة الطاقوية، و في هذا الصدد أكد نائب رئيس البلدية أن المشكلة المطروحة في شق منها تتعلق بالسلطات المحلية و في منطقة فريفط بالذات كان غياب قنوات الصرف الصحي وراء تأخر تزويد السكان بالغاز، و قد طلبت البلدية تسجيل عملية بهذا الشأن على ميزانية الولاية أو من ميزانية قطاع الطاقة و المناجم، بينما لا يزال ربط بقية مساكن عين حمراء بالغاز متوقفا في الجهة التي تتوفر على شبكة الصرف الصحي بسبب إجراءات المناقصة التي ستعلن نتائجها في العاصمة خلال أيام، وفق ما ذكر رئيس مصلحة التموين بالغاز في مديرية الطاقة و المناجم لولاية قسنطينة لنائب رئيس بلدية بني حميدان و رئيس جمعية حي عين حمراء نفسه لدى استقباله لهم قبل أسبوع لطرح المشكلة. نائب المير قال أن بلدية فقيرة في مواردها المالية و هي عاجزة عن التكفل بعملية شبكة الصرف الصحي في منطقة فريفط و التي بلغت تقديرات تكاليفها الأولية بمليار و نصف سنتيم. و هو ما جعلها تطلب تكفل الولاية أو قطاع الطاقة و المناجم بذلك .