المطاعم المدرسية تعاني من نقص الطباخين وعمال النظافة عادت المطاعم المدرسية بقالمة إلى النشاط من جديد أول أمس الأحد وسط صعوبات كبيرة ميزها النقص الواضح للطباخين المؤهلين وعمال النظافة بالعديد من البلديات. وذكر بأن بعض المطاعم تكون قد عجزت عن تقديم الوجبات الساخنة للتلاميذ بسبب انعدام الطباخين العاملين في إطار عقود التشغيل المؤقت، وتواجه البلديات صعوبات كبيرة لتوفير اليد العاملة بالمطاعم المدرسية، وخاصة بالمناطق النائية وحتى الحضرية أين يرفض عمال الشبكة الإجتماعية، التوجه إلى المطاعم المدرسية، واستنادا إلى مصلحة المطاعم المدرسية بقالمة فإن جميع المطاعم التي يفوق عددها ال 200 مطعم قد استأنفت نشاطها في الموعد المحدد إلا أن البعض منها واجه صعوبات بسبب نقص العمال، وذكر بأن مديرية النشاط الإجتماعي تعمل حاليا على ضبط قائمة الإحتياجات لتغطية العجز المسجل بالمطاعم المدرسية، ويتناول نحو 37 ألف تلميذ وجبات الغذاء بمطاعم المدارس الإبتدائية بقالمة، وبالرغم من وجود الإعتمادات المالية اللازمة وتوفر المواد الغذائية إلا أن النقص المسجل في اليد العاملة مازال يطرح مع بداية كل موسم دراسي جديد، ويرى بعض المهتمين بشؤون المطاعم المدرسية بان عقود الشبكة الإجتماعية لم تعد الحل المناسب مطالبين بتوظيف طباخين مؤهلين وعمال دائمين للقضاء نهائيا على الأزمة التي تعرفها المطاعم المدرسية بقالمة.