تشكو المطاعم المدرسية بولاية الشلف من نقص اليد العاملة المؤهلة، بسبب عدم فتح مناصب مالية مخصصة للمكونين في الطبخ، الذين يتخرجون بالعشرات من مراكز التكوين المهني• إلا أن عدم فتح هذه المناصب المالية من قبل البلديات حال دون تغطية هذا الجانب، حيث تتم حاليا الإستعانة بعمال مهنيين دون تكوين، ومستخدمين في إطار الشبكة الاجتماعية وتشغيل الشاب• وحسب مفتش التغذية المدرسية بالولاية، فإن مصالح البلديات تشكو من نقص الميزانية البلدية لتوظيف طباخين ومتخصصين في الطبخ الجماعي، الأمر الذي دفع بمصالح مديرية التربية إلى تكوين هؤلاء العمال لتغطية هذا النقص• وتبرر معظم البلديات عدم فتح مناصب عمل جديدة لتغطية النقص المسجل في بعض المؤسسات التربوية بالبلديات الريفية، لعدم وجود ميزانية كافية لتغطية أجور هذه المناصب المستحدثة رغم الإعانات المالية التي تحصل عليها من قبل مديرية الإدارة المحلية بالولاية• ورغم مطالبة مديرية التربية رؤساء البلديات بفتح مناصب مالية جديدة لتوظيف العمال المهنيين في تخصصات الطبخ، النظافة والحراسة والقادرين على ضمان تسيير المطاعم المدرسية• وحسب نفس المسؤول، فإن عملية التغذية تشمل لهذا العام 15 ألف تلميذ المتمدرسين بمختلف الأطوار التعليمية، خاصة بالنسبة للمناطق النائية، حيث تمت استحداث العديد من المطاعم المدرسية•• ليصل العدد حاليا إلى 510 مطاعم مدرسية•