لم يسلم مدرب أمل بوسعادة سليم مناد من انتقادات الأنصار وحتى الإدارة، وذلك حيال خياراته التكتيكية خاصة في اللقاء الأخير أمام اتحاد البليدة الذي كان القطرة التي أفاضت الكأس. فاستنادا إلى أوساط مقربة من أسرة الفريق، فإن مناد بات جالسا على كرسي قاذف، حيث منحت له الإدارة آخر فرصة للتدارك، في مباراة هذا الجمعة امام شباب باتنة، قبل اتخاذ الاجراءات المناسبة والرضوخ لمطالب الشارع الرياضي، في ظل بروز بعض الأصوات المنادية بضرورة إحداث تغيير على مستوى الجهاز الفني. وحسب ذات المصادر فإن مناد مطالب بالإسراع في تصحيح الأخطاء، خصوصا على مستوى منطقة الوسط وخط الهجوم، مع منح الفرصة للاعبين آخرين ظلوا خارج حساباته، رغم تواجدهم في كامل جاهزيتهم، في وقت حمل بعض اللاعبين المدرب مسؤولية هزيمة البليدة، رافضين تبرير الخسارة بالأخطاء التحكيمية، وهو ما يعكس حدة الخلاف القائم بين اللاعبين والطاقم الفني.