أفرز تعثر مولودية باتنة فوق أرضية ميدانها أمام جمعية وهران- حيث اكتفت بإفتكاك نقطة التعادل في جولة الافتتاح للموسم الجديد- حالة من القلق والتذمر وسط الأنصار الذي عبروا عن سخطهم إزاء المستوى الباهت الذي ظهرت به التشكيلة الباتنية، وغياب لمسة المدرب لمين زموري الذي بات جالسا على كرسي قاذف، في ظل الحديث المتداول في الشارع الرياضي الباتني حول تغييرات وشيكة مرتقبة على مستوى العارضة الفنية. وحسب مصادر متطابقة فإن إدارة البوبية بصدد الرضوخ لضغوطات الأنصار الذين لم يتوانوا بضرورة انتداب مدرب كبير يكون في مقام التشكيلة الأوراسية، حيث تشير ذات المصادر إلى أن المدرب السابق لشبيبة بجاية جمال مناد يقترب من قيادة المولودية الباتنية، بالنظر للمفاوضات التي تكون قد تمت بعيدا عن الأنظار بين الطرفين، في وقت يكون الرئيس زيداني قد فضل التريث ومنح فرصة أخرى للمدرب الحالي للتدارك بمناسبة المقابلة القادمة أمام أهلي البرج بملعب 20 أوت 55 بعاصمة البيبان. هذا وقد أرجع زموري الذي يخوض أول تجربة له في مجال التدريب بالجزائر إخفاق فريقه أمام أبناء المدينةالجديدة إلى نقص التحضيرات وإستراتيجية المنافس الذي رفض اللعب برأيه، حيث اكتفى بتشتيت الكرة وتضييع الوقت، ما صعب- كما قال- من مهمة فريقه الذي لن يظهر بوجهه الحقيقي إلا بعد 4 أو 5 جولات على حد تعبيره.